عملاقا ألمانيا والملكي والتأهل في الأبطال وخسارة للشياطين

رياضة‌‌ 10:51 AM - 2014-11-03
من مباراة الريال وغرناطة

من مباراة الريال وغرناطة

 يستطيع بايرن ميونيخ الالماني وغريمه المحلي بروسيا دورتموند وريال مدريد الاسباني حامل اللقب ضمان التأهل الى المرحلة التالية مع تبقي جولتين على نهاية دور المجموعات في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم اذا حقق كل منهم انتصاره الرابع على التوالي هذا الأسبوع.
ويتألق بايرن ودورتموند وريال مدريد في المسابقة القارية هذا الموسم ويمكنهم تحقيق الانتصار الرابع على التوالي عند استضافة نفس المنافسين الذين تغلبوا عليهم خارج أرضهم في الجولة الماضية.
وحقق ريال مدريد 11 انتصارا متتاليا في كافة المسابقات التي يشارك فيها بالموسم الحالي وانفرد بقمة الدوري الاسباني هذا الأسبوع كما يتصدر المجموعة الثانية في اوروبا قبل استضافة ليفربول الانجليزي الفائز باللقب خمس مرات والذي خسر 3-صفر على ملعبه أمام منافسه الاسباني الشهر الماضي.
ويبدو ان الصراع الآن في المجموعة يدور حول من يحتل المركز الثاني اذ يملك ليفربول ثلاث نقاط بالتساوي مع بازل السويسري ولودوجورتس البلغاري.
وسيلعب بازل على أرضه مع لودوجورتس يوم الثلاثاء بعد فوز الفريق البلغاري 1-صفر على ملعبه في الجولة الماضية.
وقال بريندان رودجرز مدرب ليفربول قبل مواجهة بطل اوروبا عشر مرات "لا تزال فرصتنا جيدة في التأهل عن المجموعة وهذا هو الهدف."
وأضاف "انها مهمة صعبة في مواجهة أفضل فريق في العالم بلا منازع في الوقت الحالي. لكن سندخل المباراة بثقة."
وسيتقابل بايرن على أرضه مع روما يوم الأربعاء في المجموعة الخامسة بعدما سحقه 7-1 في العاصمة الايطالية ويثق في قدرته على الخروج بانتصار آخر.
وجاءت هزيمة روما لتمنح بعض الأمل لمانشستر سيتي الانجليزي الذي لم يحقق أي انتصار في المجموعة هذا الموسم بعدما أهدر تقدمه بهدفين ليتعادل 2-2 مع مضيفه تشسكا موسكو لكنه الآن بحاجة للفوز على ضيفه الروسي وهزيمة روما مرة أخرى.
ويمر دورتموند بموسم متناقض على الصعيدين المحلي والقاري بعدما تخطى عقبة كل منافسيه في المجموعة الرابعة بدوري الابطال.
وخسر دورتموند أمام بايرن في المانيا يوم السبت الماضي ليتراجع نحو منطقة الهبوط في الدوري المحلي لكنه سيستضيف غلطة سراي يوم الثلاثاء وهو يتطلع لتكرار فوزه 4-صفر على منافسه التركي في ملعبه.
عملاقا المانيا وريال مدريد على مشارف التأهل في دوري ابطال اوروبا
واذا فاز دورتموند وتغلب ارسنال الانجليزي على ضيفه اندرلخت البلجيكي سيضمن الفريقان التأهل الى دور الستة عشر قبل جولتين على نهاية دور المجموعات.
وخسرت أربعة أندية من المانيا في المسابقة الحالية مرة واحدة في 12 مباراة فيما بينها حتى الآن بعد هزيمة باير ليفركوزن 1-صفر أمام موناكو الفرنسي في الجولة الافتتاحية لدور المجموعات.
ويتصدر ليفركوزن المجموعة الثالثة لكن هزيمة أخرى خارج أرضه أمام زينيت سان بطرسبرج ستجعل الفريق الروسي يتقدم عليه في الترتيب.
ويحتل موناكو المركز الثاني دون ان تهتز شباكه حتى الآن قبل ان يحل ضيفا على بنفيكا البرتغالي.
ويأتي تشيلسي في صدارة المجموعة السابعة يليه شالكه الالماني في المركز الثاني قبل اللعب يوم الأربعاء.
ويحل تشيلسي ضيفا على ماريبور بعدما اكتسح منافسه السلوفيني 6-صفر في لندن بينما يأمل شالكه الاستفادة من السجل الضعيف لنتائج سبورتنج لشبونة في مواجهة أندية المانيا بعدما تغلب 4-3 على منافسه البرتغالي 4-3 بفضل هدف من ركلة جزاء في الدقيقة الأحيرة بالجولة الماضية.
ويريد برشلونة الاسباني التعافي من آثار هزيمته المفاجئة في الدوري المحلي على أرضه أمام سيلتا فيجو يوم السبت الماضي عندما يحل ضيفا على اياكس امستردام الهولندي في المجموعة السادسة.
ويتأخر برشلونة بفارق نقطة واحدة عن باريس سان جيرمان الفرنسي صاحب الصدارة لكنه يتقدم بأربع نقاط على اياكس.
وسيصبح برشلونة في وضع مريح للتأهل مع سان جيرمان اذا فاز على اياكس وتغلب بطل فرنسا على ضيفه ابويل نيقوسيا القبرصي.
وقال لوران بلان مدرب سان جيرمان ان فريقه سيخوض المباراة بدون المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الغائب منذ سبتمبر أيلول الماضي بسبب اصابة في الكعب.
وتظل المنافسة قوية في المجموعة الأولى مع وجود اولمبياكوس اليوناني واتليتيكو مدريد الاسباني في الصدارة برصيد ست نقاط لكل منهما.
لكن فوز يوفنتوس الايطالي على ضيفه اولمبياكوس وانتصار مالمو السويدي في ملعبه على اتليتيكو وصيف بطل اوروبا الموسم الماضي سيجعل الفرق الأربعة تتساوى في رصيد النقاط.
وسيتقابل بورتو البرتغالي متصدر المجموعة الثامنة يوم الأربعاء مع مضيفه اتليتيك بيلباو الاسباني وسيلعب شاختار دونيتسك الاوكراني على أرضه مع باتي بوريسوف من روسيا البيضاء.



أحرز سيرجيو أجويرو هدفا في الشوط الثاني ليقود مانشستر سيتي حامل اللقب للفوز 1-صفر في مباراة قمة على جاره مانشستر يونايتد الذي خاض أكثر من نصف المباراة بعشرة لاعبين يوم الأحد.
وأنهى يونايتد المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع كريس سمولينج بسبب حصوله على الإنذار الثاني قبل نحو سبع دقائق من نهاية الشوط الأول.
وقابل أجويرو تمريرة من ناحية اليسار من جايل كليشي وسدد كرة قوية من مدى قريب في مرمى الحارس ديفيد دي خيا ليسجل هدفه العاشر في الدوري هذا الموسم في الدقيقة 63 ويحسم مباراة القمة رقم 151 بين الناديين العملاقين.
وفي ظل غياب رفائيل وإصابة ماركوس روخو وخروجه في الشوط الثاني ظهر دفاع يونايتد بشكل جديد بوجود أنطونيو فالنسيا ومايكل كاريك والثنائي الشاب بادي مكنير ولوك شو.
والغريب أن سيتي تراجع إلى الخلف ولجأ إلى الدفاع بعدما سجل أجويرو هدف المباراة الوحيد.
وفي النهاية خرج سيتي بالفوز وحقق فوزه الرابع على التوالي على جاره وهو ما يحدث لأول مرة منذ 1970.
والشيء السلبي الآخر للويس فان جال مدرب يونايتد أن فريقه حقق أسوأ بداية له للموسم منذ 1986 وحينها أقيل المدرب رون أتكينسون من منصبه وتولى أليكس فيرجسون المسؤولية.
وبقي يونايتد بلا أي فوز للمباراة الثالثة على التوالي وتجمد رصيد عند 13 نقطة من عشر مباريات وبدون أي انتصار خارج أرضه.
وأصبح رصيد سيتي بعد هذا الفوز 20 نقطة وعزز موقعه في المركز الثالث وأعاد الفارق إلى ست نقاط مع تشيلسي المتصدر بينما يتأخر بنقطتين عن ساوثامبتون صاحب المركز الثاني.
وقال فينسن كومباني قائد سيتي لمحطة سكاي سبورتس "أهدرنا بعض الفرص ثم فقدنا سيطرتنا على اللقاء بعض الشيء. لعب المنافس بقوة قرب النهاية لكننا حافظنا على تماسكنا وحققنا فوزا مهما."
وسجل استون فيلا أول هدف له في أكثر من تسع ساعات لكن بعدها طرد مهاجمه كريستيان بنتيكي وسمح لتوتنهام هوتسبير بالعودة والفوز 2-1 باستاد فيلا بارك.
وهذه سادس هزيمة على التوالي في الدوري لاستون فيلا رغم أن اندرياس فايمان كسر النحس التهديفي لفريقه أخيرا حين قابل كرة تشارلز نزوجبيا العرضية في الشباك في الدقيقة 16.
لكن المهاجم البلجيكي بنتيكي طرد بعد 20 دقيقة من الشوط الثاني بسبب دفع رايان ميسون بعد شجار اشترك فيه عدة لاعبين.
وتعادل ناصر الشاذلي من ركلة ركنية قبل ست دقائق من النهاية وسجل البديل هاري كين هدف الفوز قبل بداية الوقت المحتسب بدل الضائع مباشرة بتسديدة من ركلة حرة اصطدمت بالحائط الدفاعي وسكنت الشباك.
وارتقى توتنهام للمركز الثامن وترك استون فيلا في المركز 15 متقدما بنقطتين فقط على منطقة الهبوط.
وفقد سيتي جهود الكسندر كولاروف خلال الإحماء قبل انطلاق اللقاء وشارك كليشي بدلا منه وبدأ صاحب المباراة في السيطرة بشكل تدريجي على اللقاء وتمكن الحارس دي خيا من التصدي لمحاولتين من خيسوس نافاس وأجويرو.
وتلقى سمولينج بطاقة صفراء ساذجة بعدما حاول التصدي لتسديدة من جو هارت حارس سيتي وتلقى بطاقة أخرى بسبب خطأ غير مبرر ضد جيمس ميلنر ليغادر الملعب مطرودا.
وكان من الممكن أن يحتسب الحكم ركلتي جزاء لسيتي قرب نهاية الشوط الأول بعدما طالب سيتي باحتساب مخالفة من مروان فيلايني ضد أجويرو وأخرى من روخو ضد يايا توري.
وتعرض يونايتد لضربة بعد ذلك باصابة روخو في الكتف ومشاركة الشاب مكنير البالغ عمره 19 عاما.
وبعد عشر دقائق مرر توري كرة رائعة إلى كليشي الذي أرسلها إلى أجويرو ليسجل هدف اللقاء الوحيد ثم تراجع سيتي للدفاع.
وتصدى الحارس هارت لتسديدة من زاوية صعبة لروبن فان بيرسي ثم أنقذ محاولة أخرى من أنخيل دي ماريا.
وأخفق وين روني العائد من الإيقاف ثلاث مباريات في التعامل مع فرصة خطيرة وأضاعها بتسديدة غير متقنة.
وشارك إيدن جيكو وسمير نصري بدلا من ستيفان يوفتيتش وميلنر ليتلقى سيتي دفعة ويتمكن من الخروج بالانتصار الثمين في القمة.
PUKmedia وكالات

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket