بوستين: الكورد كلمة رديف للحرية وكوباني رمز عالمي ضد الارهاب

العراق 07:00 PM - 2014-11-01
بوستين: الكورد كلمة رديف للحرية وكوباني رمز عالمي ضد الارهاب

بوستين: الكورد كلمة رديف للحرية وكوباني رمز عالمي ضد الارهاب

قدمت الكتل الكوردستانية في مجلس النواب العراقي اليوم السبت 1/11/2014، شكرها للأسرة الدولية والولايات المتحدة الأميركية على موقفها البناء في دعم صمود كوباني، ومساندتها في محاربة الموجة الظلامية لهجمة داعش عليها وعلى العراق والمنطقة.
ففي زيارتين لرؤوساء الكتل الكوردستانية ضمت رئيسة كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني آلا طالباني، ود. طارق صديق رشيد رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وهوشيار عبد الله رئيس كتلة التغيير، ومثنى امين رئيس كتلة الإتحاد الإسلامي، واحمد حما رشيد رئيس كتلة الجماعة الإسلامية، قدما خلالهما مذكرتين إلى نائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جورج بوستين، والسفير الأميركي ستيوارت جونز.
وقد قال بوستين في استقباله وفد الكتل الكوردستانية إن "كوباني رمز عالمي لمقاومة الإرهاب والكورد رمز للطموح في الحرية والعدالة.. وكلاهما رمزان مضمخان بقرابين النضال البطولي."
واكد أن الأمم المتحدة حريصة على دعم الطموحات العادلة لأطياف الشعب العراقي، لذلك كان لها دور مهم في تأكيد العديد من المواد الدستورية، كما انها حرصت على تقديم النصح والمشورة للحكومات العراقية بعد خلع النظام الشمولي بخصوص معالجة المشاكل. وفي هذا السياق كان لها مشوراتها المستمرة للحكومة السابقة بشأن معالجة الخلافات بين الحكومة الإتحادية والإقليم، ولو كان قد استمع لها لما تفاقمت بعض الإشكالات.
واشار بوستين إلى اهمية الحرص على تماسك الجبهة العراقية من اجل حماية المكاسب والبناء عليها، وضرورة العمل بصبر وروية. وأشار إلى ان حضور رؤوساء الكتل الكوردستانية والمذكرة التي يرسلونها إلى الأمين العام للأمم المتحدة تجسيد لملامح تفاهم القوى السياسية الكوردستانية مما له اثر كبير في دعم مسيرة الإقليم والعراق نحو تلبية احتياجات الشعب العراقي بكل اطيافه.
من جانبه تحدث رؤوساء الكتل مؤكدين تقديرهم لدور الأمم المتحدة في دعم بناء عراق مدني اتحادي ديمقراطي، والسعي لتخطي المشاكل التي تؤثر على تماسك الدولة العراقية وقدرتها في حشد كل الطاقات والجهود لدحر الهجمة الظلامية الداعشية والإرهاب بكل اشكاله.
وناشد الوفد الامم المتحدة والأسرة الدولية في تقديم المزيد من الدعم لمقاتلي كوباني والبيشمركه في العراق والقوات المسلحة الاتحادية في التصدي للإرهاب ودحره، وتعميق مسيرة العراق في بناء مؤسسات الدولة الديمقراطية.
وجاء في نص المذكرة الموجهة إلى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون:
السيد بان كي مون الأمين العام للامم المتحدة المحترم،
بوساطة السيد ممثل الأمين العام في العراق المحترم،
تحية طيبة وبعد،
م/ شكر وتقدير لجهود المحفل الأممي وتضامنه مع صمود كوباني والعراق.
يسعدنا، نحن نواب كوردستان في مجلس النواب، التقدم لشخصكم الكريم والسادة اعضاء مجلس الأمن وبقية القوى الدولية لموقفهم المسؤول في مساندة صمود كوباني، التي باتت ليس رمزاً لإرادة شعب كوردستان في رفض الظلاميين والتصدي الشجاع البطولي لهم، إنما خندق امامي من خنادق الإنسانية الطامحة إلى تعميق القيم الإنسانية في الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة.
وفي هذه المناسبة نتطلع واثقين إلى ان سيادتكم شخصياً، والأسرة الأممية، لن تبخلوا على كوباني والقوى التي تحارب الظلاميين، من داعش وغيرها، في تقديم المزيد من الدعم، واتخاذ كل ما من شأنه تجفيف مصادر تمويل الإرهاب ودعمه.
وفي زيارة الوفد للسفير الأميركي جونز اعرب رؤوساء الكتل عن تقديرهم للموقف الأميركي في الدعم العسكري والسياسي لصمود كوباني، مناشدين الإدارة الأميركية تقديم المزيد من الدعم لصمودها، لأن كوباني هي جبهة رئيسة من جبهات محاربة الإرهاب والموجة الظلامية ورمز للكفاح الأممي لدحره، والعمل على تجفيف منابع تمويلهما مادياً وبشرياً.
وابدى السفير الأميركي تقديره لزيارة الوفد وحرص الولايات المتحدة الأميركية على ترصين جبهة محاربة الإرهاب، التي من مستلزماتها وحدة صف القوى التي تحاربها. وهو من هذا المنطلق يؤكد اهمية عمل الكتل الكوردستانية في مجلس النواب على تسوية المشاكل العالقة بين الحكومة الإتحادية والإقليم، سواء من خلال التشريعات الضرورية او المعالجات الأخرى في اية مجالات نيابية او إدارية ضمن تشكيلة الحكومة.
واشاد السفير الأميركي بدور البشمركه في التصدي لداعش ليس في الدفاع عن الإقليم إنما منازلة الإرهاب ودحره في العديد من  المناطق التي احتلها من الأراضي العراقية، مشيراً إلى ان تكاتف البيشمركه مع القوات المسلحة الاتحادية، يؤكد الحاجة إلى تعزيز وحدة الصف العراقي لدحر العدو وبناء العراق المدني الاتحادي الديمقراطي.
وجاء في نص المذكرة المقدمة إلى السفير الأميركي:
السيد ستيورات جونز المحترم،
سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى جمهورية العراق،
تحية طيبة وبعد،
م/ شكر وتقدير لمواقف الولايات المتحدة في الدعم العسكري والسياسي والدبلوماسي لصمود كوباني والعراق.
يسعدنا، نحن نواب كوردستان في مجلس النواب العراقي، التقدم لشخصكم الكريم ومن خلالكم إلى حكومة الولايات المتحدة الأميركية، والرئيس أوباما شخصياً، تقديراً منا وتثميناً عالياً للموقف المسؤول الفعال لبلادكم في مساندة صمود كوباني، التي باتت ليس رمزاً لإرادة شعب كوردستان في رفض الظلاميين والتصدي الشجاع البطولي لهم، إنما خندق امامي من خنادق الإنسانية الطامحة إلى تعميق القيم الإنسانية في الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة.
وفي هذه المناسبة نتطلع واثقين إلى ان سيادتكم شخصياً، وحكومة الولايات المتحدة، لن تبخلوا على كوباني والقوى التي تحارب الظلاميين، من داعش وغيرها، في تقديم المزيد من الدعم، واتخاذ كل ما من شأنه تجفيف مصادر تمويل الإرهاب ودعمه.


PUKmedia
 
 
 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket