ساسة ومثقفون: هناك ارادة سياسية لحل المشكلات بين أربيل وبغداد

العراق 02:31 PM - 2014-10-27
ساسة ومثقفون: هناك ارادة سياسية لحل المشكلات بين أربيل وبغداد

ساسة ومثقفون: هناك ارادة سياسية لحل المشكلات بين أربيل وبغداد

رأى عدد من السياسيين والكتاب، ان على الحكومة الاتحادية الجديدة برئاسة حيدر العبادي، استثمار مساندة ودعم الكتل السياسية لها، لحل الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان، والخلافات بين جميع الكتل السياسية.

مستشار الامن القومي السابق للعراق موفق الربيعي وفي حديث لـ PUKmedia، يرى ان "الحكومة الاتحادية برئاسة العبادي، تعيش الان في شهر عسل، وذلك بسبب مساندة جميع الكتل السياسية لها ومشاركة الجميع في هذه الحكومة"، مؤكدا ان "على العبادي استثمار هذا الدعم لبناء حكومة عراقية جديدة ومعالجة القضايا بين جميع الاطراف وخصوصا المشاكل العالقة بين المركز والاقليم"، معربا عن تفاؤله بذلك، "لان هناك ارادة سياسية لحل المشكلات بين بغداد واربيل".

اياد الملاح، محلل سياسي، من جانبه قال لـ PUKmedia، "نلاحظ ان طيلة السنوات الماضية كانت الخصومة السياسية هي الحاضرة بسبب عدم الاتفاق السياسي، ما ادى على غياب الشراكة الحقيقية في إدارة البلاد وهذا ما أورث العملية السياسية مشكلات كثيرة، مضيفاً "اليوم الحكومة الجديدة ساعية الى تصفير كل هذه الازمات ما بين المركز و الاقليم، والبرنامج الحكومي تطرق الى هذه القضية ووضع مدة زمنية لهذا الموضوع"، واضاف "يجب لا ننسى اكمال تشكيل الحكومة وإلتحاق الوزراء الكورد بالحكومة، هذه بادرة ايجابية يفترض استثمارها من قبل الطرفين , أتصور ان المفاوضات ترتكز على بعض الجزئيات وهذه الجزئيات جزء منها يقع على عاتق الحكومة الاتحادية، والجزء الآخر يقع على عاتق مجلس النواب، بمعنى ان هناك مسؤوليات على الحكومة و هناك مسؤوليات على البرلمان بأعتبار هناك بعض التشريعات التي ستسهم بحلحلة هذه المشكلات، اذا كانت هناك نية صادقة لدى الجانبين، وبحلحلة هذه الازمات سوف تجد طريقها الى الحل , أما اذا اعتمد الجانبان على أسلوب الخصوم واسلوب التفاوض بدون جدوى ومحاولة كل طرف ان ينتصر على الاخر، اعتقد الازمة ستبقى باقية الى ما شاء الله ".

  الكاتب جمال الحسيني يقول لـ PUKmedia، "نأمل ان يكون هناك تقارب سياسي بين الكتل السياسية الموجودة، و لو ان بعض الكتل عودتنا دائما على مبدأ الرفض او مبدأ الانقسام , لكن نأمل في هذه الحكومة الجديدة برئاسة العبادي ان تحل المشكلات بين الاقليم و المركز وهذا شئ ضروري للعراق"، مضيفاً "معالجة المشكلات مع الجميع يجب ان يكون هدف استراتيجي للحكومة وعلى المستويين المحلي والخارجي، المفروض ان يكون هناك تكافل اجتماعي وتكتل اجتماعي وسياسي في آن واحد للتقارب في هذه المرحلة و المراحل المقبلة وفق تخطيط استراتيجي، ليس من اجل اهداف سياسية معينة او من اجل مصلحة طائفة معينة او حزب معين او كتلة معينة ,لذا من الافضل ان تكون هناك كتلة واحدة وهدف واحد تكون لمصلحة العراق والعراقيين".

 

PUKmedia شيماء طالباني / بغداد

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket