الغارديان بالصور.. 6 سنوات حولت العراق إلى مقبرة

العراق 03:01 PM - 2014-10-26
أكثر من 65 ألف انفجار بعبوات ناسفة

أكثر من 65 ألف انفجار بعبوات ناسفة

كشفت جريدة "الغارديان" البريطانية أرقاماً وإحصاءات مرعبة تتعلق بأعداد الشهداء والجرحى الذين سقطوا في آلاف التفجيرات والعمليات المختلفة التي شهدها العراق خلال السنوات الستة التي تلت سقوط النظام المقبور، ليتبين أن العراق تحول إلى ما يشبه "مقبرة جماعية" خلال فترة حكم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
ونشرت الصحيفة خارطة للعراق ولمدينة بغداد تبين فيها المواقع التي تم استهدافها بالسيارات المفخخة أو العمليات المسلحة ليظهر أن الخارطة مغطاة بشكل شبه كامل بالنقط الحمراء التي تمثل كل واحدة منها تفجيراً أو عملية مسلحة أو هجوماً إرهابياً، بما يعني في النهاية أنه لم يعد في العراق شارع ولا حي إلا ورأى ويلات القتل خلال السنوات القليلة الماضية.
وخلال الفترة من بداية العام 2004 حتى نهاية 2009 أُستشهد في العراق 109 آلاف و32 عراقياً، من بينهم أكثر من 66 ألف مدني، فيما اعتبرت مدينة بغداد المكان الأسوأ أمنياً في العراق، حيث سقط فيها 45 ألفاً و497 شهيداً، فيما كانت مناطق شمال شرق العراق هي الأكثر هدوءاً حيث سجلت مقتل 328 شخصاً فقط.
وأصيب بجراح في التفجيرات وأعمال العنف التي شهدها العراق 176 ألفاً و382 عراقياً، أغلبهم من المدنيين ممن لا علاقة لهم بالصراعات السياسية التي تشهدها البلاد.
وخلال فترة السنوات الست المشار إليها شهد العراق أكثر من 65 ألف انفجار بعبوات ناسفة، راح ضحيتها أقل بقليل من 32 ألف شهيد، بينما تمكنت قوات الأمن من العثور على 44 ألفاً و620 عبوة ناسفة أخرى ونجحت في تفكيكها قبل انفجارها.
أما أسوأ الشهور على الإطلاق خلال الفترة المشار إليها فكان شهر مايو 2007 الذي تم فيه تفجير 2080 عبوة ناسفة في مختلف أنحاء العراق، أدت إلى مقتل المئات وإصابة الآلاف بجراح.
وبهذه الأرقام والإحصاءات المرعبة يكون العراق قد سجل أعداداً من الشهداء والجرحى في التوترات الأمنية التي شهدها خلال الفترة الماضية تزيد عن أعداد الذين سقطوا في حروب كبرى، فضلاً عن أن هؤلاء الشهداء والجرحى سقطوا بصمت وهدوء.


PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket