معارك البقاء والفناء في شنكال ومقتل 200 داعشي

کوردستان 02:24 PM - 2014-10-26
النازحين في جبل شنكال

النازحين في جبل شنكال

على مدى أكثر من أسبوع، تتعرض المناطق القريبة من جبل شنكال إلى هجمات مستمرة من قبل عناصر التنظيم الإرهابي داعش بعد أن بسطت سيطرتها على المناطق المحيطة به ولم يبقى سوى مزار شرف الدين المقدس لدى الأيزيدين الذي تتم حمايته من قبل قوات حماية شنكال، حيث أسفرت المعارك بين الطرفين خلال هذا الأسبوع عن مقتل ما يقارب الـ 200 من عناصر داعش ومازالت الإشتباكات مستمرة لغاية اليوم الأحد 2014/10/26.
بهذا الشأن، قال حيدر قاسم قائد قوات حماية شنكال، لـ PUKmedia، أنه "منذ الـ 20 من الشهر الجاري شن إرهابيو داعش هجوماً على جبل شنكال أسفر عن إندلاع إشتباكات عنيفة ما زالت مستمرة إلى الآن"، مضيفاً، أن "الإشتباكات أدت إلى مقتل ما لايقل عن 200 عنصر من عناصر التنظيم الإرهابي"، مشيراً في الوقت نفسه، إلى "إستشهاد 10 من قوات حماية شنكال خلال تلك الإشتباكات".
وأوضح قاسم، أن "المسافة التي تفصل بين قوات حماية شنكال والعناصر الإرهابية أقصرها 200 متر وأبعدها 2 كم وفي أغلب الأحيان يلجأ عناصر التنظيم إلى قصف المواقع القريبة التي تخضع لسيطرتنا"، مؤكداً، أن "إرهابيي داعش يسيطرون على أغلب المناطق المحيطة بجبل شنكال ويتم الآن الدفاع فقط عن مزار شرف الدين في معركة وصفها بمعركة البقاء أو الفناء".
وقال قائد قوات حماية شنكال، أن "طيران التحالف الدولي يقوم بقصف مواقع وأوكار لداعش بين الحين والآخر لكنه ليس بالمستوى المطلوب".
وأعرب أيضاً، عن أسفه لعدم قيام حكومة إقليم كوردستان بإرسال المساعدات إلى جبل شنكال في الوقت الذي هم بأشد الحاجة لتلك المساعدات نظراً لوجود عدد كبير من النازحين بالإضافة إلى عناصر قوات حماية شنكال، داعياً إياها، أن تقوم بإرسال قوات من البيشمركة أسوة بكوباني كواجب وطني وقومي.
كما وطالب حيدر قاسم، الحكومة الفيدرالية والمجتمع المدني بمساعدة الأيزيديين كعمل إنساني وإخلاقي، لأن شنكال مجتمع الأيزيديين ومكون تأريخي وقومي مهم في العراق وهو يتجه الآن نحو مخاوف التطهير العرقي.

PUKmedia هوزان فاتح

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket