العبادي في الأردن لبحث خطر داعش

العبادي في مطار ماركا

بعد زيارة الى ايران، الاسبوع الماضي، توجه رئيس الوزراء الاتحادي حيدر العبادي هذه المرة الى الأردن، وللهدف ذاته وهو بحث التعاون الأمني وخطر تنظيم داعش الارهابي.

وذكرت وكالة الانباء الاردنية (بترا)، ان العبادي وصل إلى عمان قبل ظهر اليوم في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا، يقابل خلالها الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء عبدالله النسور.

وحسب بترا، فقد جرى للعبادي الوفد المرافق استقبال رسمي في مطار ماركا العسكري، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء عبدالله النسور وعدد من المسؤولين.

وعزفت الموسيقى السلامين الملكي الأردني والوطني العراقي، واستعرض العبادي حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.

كما كان في الاستقبال السفير الأردني في بغداد محمد القرعان والسفير العراقي في عمان الدكتور جواد عباس.

وكان بيان لمكتب العبادي، ذكر اليوم الاحد، ان رئيس الوزراء العبادي "يغادر بغداد صباح اليوم الاحد متوجها الى العاصمة الاردنية عمان في زيارة رسمية ،تستغرق يوما واحدا".

واشار البيان الى ان العبادي سيلتقي خلال الزيارة، "الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ، لاجراء مباحثات لتطوير العلاقات وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وتعزيزها في مختلف المجالات ، وبالأخص التعاون الأمني في مجال مكافحة الارهاب ومواجهة خطر تنظيم (داعش ) الذي يهدد أمن البلدين الجارين وعموم المنطقة".

ويشارك الاردن في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي يوجه منذ اسابيع ضربات جوية الى مواقع تنظيم داعش في سوريا والعراق. ووجه الطيران الحربي الاردني ضربات الى مواقع التنظيم في سوريا حصرا، من دون العراق.

وكان العاهل الاردني اعتبر الثلاثاء ان الحرب ضد الارهاب "لن تكون على مدار عام او عامين، بل هي حرب طويلة وتحتاج الى سنوات طويلة"، مؤكدا عزم بلاده "محاربة الارهاب والتطرف بغض النظر عن مصدره".

والزيارة هي الثانية يقوم بها العبادي الى دولة مجاورة للعراق خلال هذا الاسبوع، بعد زيارة رسمية قام بها الى ايران في 21 تشرين الاول/اكتوبر. وحذر العبادي خلال تلك الزيارة من ان التنظيم المتطرف الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق، يشكل تهديدا لكل المنطقة.

PUKmedia  وكالات