رجال دين: داعش تدَّعي الإسلام ظاهراً وتضربه في العمق

کوردستان 03:26 PM - 2014-10-19
رجال دين وفقهاء يشجبون جرائم داعش في ندوة إسلامية

رجال دين وفقهاء يشجبون جرائم داعش في ندوة إسلامية

شهدت قاعة المناسبات في مسجد أحمدي حاج علي في السليمانية، قبل ظهر اليوم الأحد 2014/10/19، إقامة ندوة إسلامية تحت شعار ( دور العلماء الكورد في مواجهة داعش واعماله الشنيعة) حضرها محافظ السليمانية وعدد كبير من رجال الدين الأفاضل والفقهاء والتي نظمها الإتحاد الاسلامي العالمي وبالتعاون مع اتحاد النساء المسلمات والحزب الاسلامي والرابطة الاسلامية الكوردستانية في السليمانية وألقى فيها الدكتور البروفيسور على قرداغي الأمين العام للإتحاد الإسلامي العالمي محاضرة موسعة لفضح الجرائم الشنيعة والمخزية التي ترتكبها عصابات ومرتزقة (داعش) بحق العراقيين والمسلمين في بقاع العالم والتي تساندها قوى استخباراتية دولية هدفها ضرب وتشويه الاسلام والمسلمين في كل مكان.
وأكد قرداغي، في حديث لموقع PUKmedia: "أن هدف هذه الجماعات الارهابية المجرمة هو الإساءة للإسلام والمسلمين وضرب وحدتهم وتآلفهم وإستغلال الإسلام كواجهة وضرب المسلمين وتشويه الدين الإسلامي الحنيف الذي يعتبر دين المحبة والتسامح ودين الإنفتاح، وأن هذه العصابات ليست إلا واجهات إجرامية تنفذ الجرائم بحق العراقيين وتسئ إلى سمعة المسلمين أيضاً في العراق وسوريا وفي المناطق التي تتواجد عليها مستخدمة عناوين الإسلام والمسلمين ودينهم الحنيف لتنفيذ إجندات مشبوهة وباتت معروفة لدي الجميع، وهذه العصابات تقتل وتذبح وتكفر هذا وذاك وتنفذ جرائم دموية مسيئة للإسلام وتدعوا إلى دولة الخلافة الاسلامية والاسلام منها برئ!! وهم دعاة لاقضاة !!.. ويجب على العالم أن يقاتهلم ويجرمهم ويدعوا إلى مجابهة هذا الفكر الارهابي الاجرامي المتطرف اينما يتواجد في بلاد المسلمين.
الإعلامي عمر علي عضو الرابطة الاسلامية، قال لموقع PUKmedia: "لابد ان تتوحد كل الجهود والمواقف ضد عصابات (داعش) الإرهابية الكافرة الملحدة لإنها لاتمثل الإسلام والمسلمين بل تحاول النيل من الدين الإسلامي الحنيف السمح وتظهر وجهها الإجرامي الدموي ولاتمت للإسلام والمسلمين بصلة في أية بقعه من العالم، وبصراحة أن هذه العصابات تنفذ مخططات مخابراتية دولية لاغير.. وتهدف كذلك الى زعزعة الاوضاع في المنطقة وخلق حالة من التشتت والفوضى العارمة لتنفذ اجندتها الاجرامية بشكل اوسع مستغلة اسم الاسلام الحنيف.عبر عدد من رجال الدين الك,رد في السليمانية عن رفضهم الشديد لممارسات العصابات الاجرامية الدموية التي يطلق عليها (داعش) والتي تعتبر مرتدة عن الاسلام والمسلمين في كل بقاع العالم ، وان جرائمهم قد طفحت رائحتها وازكمت الانوف بحق الانسانية وباتت مخزية ومسيئة لمبادئ الدين الاسلامي التي تدعو الى المعروف والعدالة والحق والإنصاف، فقد أتى بتشريعات مفصلة وقوانين شاملة لتنظيم الإنسان على أساس العدل. ومايجري من قتل وتشريد وتهجير في بعض مدن العراق وفي سوريا هو امر بعيد عن الاسلام والمسلمين وانها ممارسات جاءت من خارج الحدود ولابد من الوقوف ضدها وصدها .
ـ الشيخ عصمت خاقاني امام وخطيب حسينية الحكيم في السليمانية قال لموقع PUKmedia : هذه الشرذمة القذرة من عصابات ( داعش ) والتي بات العالم يعرفها جيدا قد جاءت من الخارج .. وتدعي الاسلام ظاهرا وتضرب الاسلام في العمق ، ولكنها والحقيقة جاءت من اجل ضرب الاسلام ووحدته ورسالته السمحاء للكون كله، ( وحقيقة مايسمى داعش) ..انها عصابات اجرامية منظمة ومبرمجة للقتل وسبي النساء وقتل البشر من كل الاديان والمذاهب ولايميزوا بين هذا المذهب او المعتقد او الديانة ووجدوا اصلا من اجل زرع الفتنة والدمار والخراب والقتل في بلاد المسلمين وكذلك ويحاولون زرع الفتنة بين ابناء شعبنا العراقي.
ـ الشيخ كاميران علي امام وخطيب جامع فرج ئاوا في السليمانية اكد لموقع PUKmedia: هناك اكثر من 95 الف عالم ورجل دين معروفين في العالم يشجبون ويستنكرون بشدة الارهاب الداعشي المبيت على الاسلام !! ويرفضون هذه الفئة الضالة والمرتدة عن الاسلام .. ونحن نؤكد بان الشعب العراقي بحاجة إلى تضافر كل القوى والفصائل لوقف نزيف الدم الطاهر وان ( جماعه داعش ) تقوم بقتل الأبرياء وتنتهك الأعراض وتقصف المساجد، والكنائس وتضطهد وتهجر المسيحيين وبعض الطوائف الأخرى ،والإسلام يرفض ما تقوم به هذه الجماعات التي تنسب أعمال القتل والتدمير للإسلام والإسلام منها بريء. ونريد ان يعرف العالم اننا ندين وبشدة اعمال الزمرالارهابية الكافره التي يطلق عليها ( داعش )وان جرائمهم تثبت عمالتهم (للغرب ومن يدفعهم ) بخسة للاساءة للاسلام والمسلمين وهم لايمثلون الاسلام لا من قريب ولا من بعيد!وانهم يمثلون انفسهم فقط ،ونطالب المجتمع الدولي بوقفة حازمة وحقيقية ضد هذه الزمرالمرتدة عن الاسلام .
ـمن جانبه قال الشيخ حمدي حسين لموقع PUKmedia:  ان الاسلام دين الرحمة واليسر وليس القتل والارهاب والذبح لانها افعال مجرمين مثل (داعش ) والذين خطط لهم هم اعداء الاسلام وينفذون ذلك التخطيط على ارض الواقع وبدماء المسلمين وارواحهم الطاهرة واموالهم وحلالهم ..وهناك دعما خارجيا يمدهم بوسائل الاجرام . ونحن رجال الدين نرفض وبشدة كل اعمالهم الاجرامية ونطالب بوقفه حقيقية ضد جرائمهم، وتطرفهم .
ـ الشيخ عبد الله محمد مصطفى امام جامع الرسول في السليمانية  قال لموقع PUKmedia: ان موقفنا واضح من هؤلاء المجرمين اللذين يطلق عليهم ( داعش) وصريح لانهم كفار ومرتدين ودمويين هدفهم الاساس الاساءة للاسلام والمسلمين ،وهذه الجماعة المرتدة عن الاسلام تحمل افكار التشدد والارهاب وليس لديهم مبرر لاشرعي ولاقانوني ولاانساني ..وينفذون (اجندات خارجية غربية) معادية للاسلام ، ومايجري في العراق وسوريا من قتل وتشريد وذبح وارهاب هو جزء من مسلسل دموي يهدف الى ضرب الاسلام في الصميم وان هؤلاء لايمثلون الا انفسهم وجرائمهم القذرة اينما ذهبوا.. وأفكار التطرف والتشدد والإرهاب التي تفسد في الأرض وتهلك الحرث والنسل، ليست من الإسلام في شيء، بل هي عدو الإسلام الأول.

PUKmedia خالد النجار / السليمانية

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket