نواب: المؤسسة الأمنية ليست منصباً فخرياً بل هي مؤسسة خطيرة

صورة مؤرشفة

دعا عضو مجلس النواب عن التحالف الوطني  النائب جواد البولاني، اليوم الأحد 2014/10/19، الوزراء الامنيين الى العمل مع القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، بروح الفريق الواحد المنسجم بغية تحقيق أفضل النتائج في الملف الأمني التي طال إنتظارها من أبناء الشعب العراقي، مؤكداً، أهمية الترفع عن الإنتماء المكوناتي والحزبي ومحاربة الفساد والثقافة الطائفية داخل المؤسسة الأمنية.
وقال البولاني، في بيان له، تلقى PUKmedia نسخة منه، أن "التصويت على الوزراء الأمنيين هو إنتصار كبير للبرلمان والحكومة يستحق المباركة والتهنئة وهي بداية خير إستبشر بها الشعب العراقي للإنتقال لمرحلة مهمة من خلال البدء فعلياً بتطوير الجهد الأمني وخططه لطرد الإرهاب وتحرير المناطق المغتصبة وبسط الأمن والأمان على كل شبر من ربوع بلادنا".
وأضاف، أن "المؤسسة الأمنية أمامها مسؤوليات وتحيات كبيرة بحاجة إلى صبر وجهد كبيرين، بالتالي فأن العمل الجماعي والتنسيق العالي هو الطريق الأسمى لتحقيق النصر على الدواعش"، مبيناً، أن "الوزراء الأمنيين مطالبين بالترفع عن الإنتماء الحزبي أو المكوناتي مع أهمية محاربة الفساد والثقافة الطائفية كونهم اليوم يمثلون الشعب بكافة أطيافه والذي أصبح أمانة في أعناقهم لتخليصهم من شبح القتل والدمار الذي جثى على صدورهم طيلة الفترة السابقة".
وأكد البولاني، على "ضرورة البدء منذ اللحظة بوضع الأُطر العامة والسياسات الأمنية الحقيقية من خلال منهاج عمل وموقف موحد مستفيدين من التجارب السابقة مع أهمية التواصل بشكل مستمر مع السلطة التشريعية واللجان المختصة لطرح المشاكل والإستماع إلى الملاحظات التي تصب بمجملها بمصلحة العراق وشعبه"، مشيراً، إلى أن "المؤسسة الأمنية ليست منصباً فخرياً بل هي مؤسسة خطيرة عليها تبعات كثيرة وهي بحاجة إلى بناء رصين وتجسيد لثقافة العمل المؤسساتي المهني وهذا بمجمله لن يتحقق اذا لم تكن  هنالك رؤية واضحة للمشاكل والمعوقات والسبل الكفيلة لحلها".
من جهته، طالب النائب أحمد الجربا عن تحالف القوى العراقية في مجلس النواب، اليوم، الوزراء الأمنيين الى العمل بشكل سريع ​وبروح الفريق الواحد ​بغية تحقيق الامن ​الامان وتجاوز إخفاقات المراحل السابقة في هذا الملف الحساس والمهم، مؤكداً، ضرورة تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والفئوية.​
وقال الجربا، في بيان له، تلقى PUKmedia نسخة منه، أن "العراق أمام تحديات كبيرة وا​همها ​​الوضع الامني ​وحسم الوزارات الامنية هو إنتصار كبير للحكومة والبرلمان على حد سواء وهي خطوة مهمة في طريق توجه الجهد لطرد الارهاب وتحرير المناطق المغتصبة، بالتالي ​فأن الوزراء الامنيين امامهم مسؤوليات وتحديات كبيرة للنهوض بتلك المؤسسة المهمة والقضاء على حالات الفساد والمحسوبية".
مبيناً، أن "الشعب أستبشر خيراً بحسم ملف الوزارات الامنية وهنالك نوع من التفاؤل بمستقبل افضل
​للقضاء على الارهاب".​
​​واكد الجربا اننا "في الوقت الذي نهنئ فيه الشعب العراقي ​وانفسنا ​​بأختيار وزير​ي​ الدفاع ​والداخلية ​وباقي ​الكابينة ​​الوزارية فاننا ندعوهم للترفع عن المصالح​ الشخصية​ أو الولاءات الحزبية والمكوناتية والعمل كفريق منسجم  لحماية الشعب ​الذي اصبح الامان هو مطلبهم الاول والاهم بعد ويلات القتل والتهجير والتفجير التي عاشوا في اجواءها طيلة الفترات السابقة".


PUKmedia