جبار ياور: داعش يهدد أمن بغداد بإحتلاله مناطق في الانبار

ياور: حكومة العبادي تواجه مشاكل أمنية وإقتصادية وسياسية جمة

أكد أمين عام وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان الفريق جبار ياور، اليوم الخميس 2014/10/16، إرسال مساعدات عسكرية إلى مقاطعة كوباني دون الكشف عن كمية وأنواع تلك الأسلحة.
وقال ياور، في تصريح خاص لـ PUKmedia، أن "تلك المساعدات العسكرية التي تم إسالها هي أسلحة الإقليم الخاصة وليست تلك التي حصل عليها من المساعدات الدولية التي وصلت إلى إقليم كوردستان".
وفيما يخص إنتشار عناصر تنظيم داعش الإرهابي في مناطق حزام بغداد والمخاوف من تقدم تلك العناصر، قال المتحدث الرسمي بإسم وزارة البيشمركة، أنه "حسبما يردنا من المصادر العسكرية داخل الجيش الإتحادي وتصريحات عشائر الرمادي بوجود مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي مثل المناطق القريبة من الفلوجة وهيت وعامرية الفلوجة بالإضافة إلى المناطق التي تقع في الجنوب الغربي من بغداد إمتداداً إلى منطقة جرف الصخر والمناطق المحيطة بمدينة الرمادي وتلك التابعة لأبو غريب، فأن هذه تشكل ضغوطات كبيرة على بغداد، حيث أشار مصادر عسكرية إلى وجود أكثر من 4 إلى 5  فرق عسكرية وعناصر الحشد الشعبي يقومون بحماية العاصمة بالإضافة إلى محاولات قوات التحالف الدولي بقصف أوكار ومعاقل التنظيم في مناطق حزام بغداد".
وأعرب جبار ياور، عن أمله "أن تقوم الحكومة الفيدرالية من السيطرة على الأوضاع في تلك المناطق وتبدي مساعدتها للعشائر المسلحة في المناطق المستمرة في محاربة داعش وتحاول مساعدة الوحدات العسكرية المحاصرة بالقرب من مدن الرمادي، الأمر الذي يؤدي إلى تغيير في ميزان القوى فيها".
بخصوص إمكانية مشاركة قوات البيشمركة في محاربة تنظيم داعش في المناطق الغربية، أستبعد الفريق جبار ياور، "مشاركة قوات من البيشمركة كونها تقاتل الآن عناصر داعش الإرهابية على طول 150 ألف كليومتر في الإقليم وأن هذه المناطق جزء من العراق وفقاً للدستور"، مبيناً، أنه "بإمكان قوات البيشمركة المشاركة في العمليات العسكرية في مناطق ديالى وخورماتو وكركوك والموصل بعد التنسيق من الأجهزة الأمنية في الحكومة الفيدرالية لكن من الناحية اللوجستية ليس من السهل أن تشارك قوات البيشمركة في أي عملية عسكرية في المناطق الغربية والمناطق الصحراوية المحاذية للأردن والسعودية لصعوبة التنقل براً بسبب الطرق المقطوعة بين تلك المدن وإنحصار إيصال المساعدات العسكرية والأعتدة على التنقل الجوي بطائرات الهليكوبتر".
وفيما يخص رؤيته لبرنامج عمل حكومة حيدر العبادي، قال ياور: "حكومة العبادي تواجه مشاكل أمنية وإقتصادية وسياسية جمة ورثها من سياسة الحكومة السابقة المتمثلة بسيطرة العناصر الأرهابية على واسعة من العراق ناهيك عن المشاكل بين الكتل السياسية الرئيسية والمسائل العالقة بين الإقليم وبغداد لذا نأمل من حكومة العبادي أن يعمل على حلها وإعادة ترتيب قوات الجيش العراقي وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه سابقاً"، داعياً في نهاية حديثه، أن "تقوم كافة الأطراف والكتل السياسية في العراق بإبداء روح التعاون لإنجاح هذه الحكومة وحل الخلافات".

PUKmedia هبة الفيلي