بالصور.. السليمانية أيام العيد

بالصور.. السليمانية أيام العيد

العديد من عوائل بغداد والمحافظات العراقية الاخرى كان لها حضورها وبهجتها في تمضية عطلة عيد الفطر المبارك مع العوائل الكوردية الاخرى، ورغم اوضاع تلك العوائل الاقتصادية وظروفها الامنية الا انها دخلت السليمانية قبل العيد وتجولت في اسواقها التجارية وفنادقها، والقسم الاخر استاجر بعض المنازل المؤثثة والبعض منهم فضل السكن والاقامة داخل مركباتهم التي قدموا فيها من بغداد وكذلك بعض العوائل التي حالفها الحظ لتكون بين احضان اقاربهم واهلهم في السليمانية، وذلك من اجل قضاء عطلة العيد في المدينه التي احبوها.. وفي لقاءات اجريناها مع عدد من تلك العوائل عبر العديد منهم عن الفرحة في تمضية الاوقات مع العوائل الاخرى التي فضلت الابتعاد عن صخب المدن والاوضاع الامنية الصعبه فيها ..
ــــ معتز وعمار وبشار ثلاث اشقاء وعوائلهم جاؤا من الاعظمية وعبروا لموقع PUKmedia  بالقول : هذه هي الزيارة الثانية لنا للسليمانية وخاصة ان عوائلنا دفعتنا لان يمضوا عيدهم في السليمانية وزيارة بعض الاماكن السياحية فيها ،والتي لم تسنح لنا الفرصة في اوقات سابقه لزيارتها بسبب ضيق الوقت وبعد المسافة مابين المصايف وبين السليمانية الا بعض المناطق القريبة وداخل المدينة، وكانت وجهتنا مصايف دوكان واحمد ئاوة وجمي ريزان ومناطق اخرى لم نعرف اسمائها بصراحة لعدم وجود دلائل تشير اليها ..وقد امضينا اوقات سعيده بايام العيد مع عوائلنا وتمتعنا بالمناطق الخضراء كانت على مدى النظر طيلة فترة تجوالنا فيها وجمالها الطبيعي الساحر ومطاعمها المنتشرة هنا وهناك.
ـــ اما عائلة بشار الدهلكي من مدينة بعقوبة قال لموقع PUKmedia : أتمنى ان تدوم الفرحة على العراقيين ويخلصهم من الغمة التي يعيشون فيها منذ سقوط النظام عام 2003 ولحد الان وان  يرفل بالسلام والطمانينه، وقد قررنا ان نمضي عطلة عيد الفطر المبارك في السليمانية.
ــ السيدة اقبال الحسيني وبناتها ضحى واسيل من بغداد قالوا لموقع PUKmedia : ان السليمانية جميلة وتريح اعصابنا وتزيل همومنا للتجوال بين مرافقها السياحية والسهول والجبال وتمضية الاوقات  بين ربوع تلك المصايف الرائعة، وقد وصلنا في وقت متاخر بسبب التهيئة لهذه السفرة ومتطلباتها كما تعلمون وسوف نريح اعصابنا لاسبوعين من الان ونقوم بالعديد من الجولات في دربنديخان ودوكان وسيتك واحمد ئاوة وقاشقولي.
ـــ ومن ثغر العراق وفيحائها البصرة تحدث ابو اريج لموقع PUKmedia  : هذه زيارتنا الاولى للسليمانية بعد ان كنت قد زرتها قبل اكثر من 45 اربعون عاما ولم تكن بهذا الجمال ،وكانت مدينة بسيطة جدا اما اليوم فانها وبصراحة تسحر الناظر وان كل من يزورها لايرغب بتركها الابعد ان يمضي فيها اطول فترة وبصراحة كانت رغبة بناتي والحاحهم بزيارة السليمانية والتي لم اتوقع ان اجدها هكذا على الاطلاق ، ومع هذا امضينا اياما جميلة فيها.
ـــ عبد اللطيف العجيلي من بغداد قال لموقع PUKmedia : هذه الزيارة بحثنا فيها عن الراحه النفسية بعض الايام ونبتعد عن المشاكل من كل انواعها سواء الاسرية وغير الاسرية وان نتمتع بالمناظر الخلابة والطبيعة السحرية للسليمانية ،وهي رابع زيارة لنا هذا العام ولولا ارتباطات العمل والمعيشة لبقينا اكثر من ذلك،وذهبنا كذلك الى مصيف احمد ئاوة ودوكان والمنتجعات المنتشره فيها حيث الهواء الصحي والبساط الاخضر والمياه والجبال ونسمات الهواء العليل التي تزيح عنا الهموم ، ونامل ان يكون هناك مناسبات اخرى لنعيد الزيارة..
ـــ  وهنا لابد ان نعرج على طقوس العيد الجميلة لدى اهالي السليمانية حيث تقوم النسوة بتحضير وجبة الفطور الصباحية غير التقليدية والمعروفة لدى اهالي بغداد وهي الفطور الصباحي المعروف لدينا وهو ( البيض المقلي او القيمر والاجبان ) وغير ذلك ، ولكن هنا يكون الافطار الصباحي هو ( التمن والمرق  وعند عودة المصلين الى دورهم بعد الصلاة ليتناولوا هذه الوجبة الدسمة وتبدا المراسيم الصباحية للعيد بالزيارات وتبادل التهاني بالعيد السعيد كما هي الحال في كل عام .. وفي هذه المناسبة المباركة لابد ان يكون الصلح وازالة الخصومات هي شعار كل عائلة في اي مكان تكون ، وننهي معها الخلافات بين الناس والاصدقاء , كما يكون العيد مناسبة لغسل النفوس من الاحقاد والزعل الدائمي عندنا جميعا حيث يتصالح الخصوم  في اجواء من المحبة والتسامح ’ ويكون العيد فرصة كبيرة وطيبة لاتمام حفلات الخطوبة والزواج لتكون الفرحة مضاعفة في عيد المحبة الذي اعتاد عليه العراقيين ..
ــــ ومن جهة اخرى لابد ان نقول ان المولات والاسواق والمتاجر في السليمانية هي الاخرى شهدت اقبالا غير متوقع من قبل السياح والزوار والمتبضعين القادمين من بغداد ومن محافظات العراق الاخرى, وكذلك شهدت الفنادق الصغيرة والكبيرة اقبالا كبيرا لتلك العوائل وتحسنت الحالة المالية لتلك الاسواق بفضل الاقبال على الشراء ومعروف عن العراقيين رغبتهم الشديدة بالتسوق.
PUKmedia   خالد النجار / السليمانية