40 دولة تساند العراق في معركته ضد داعش

40 دولة تساند العراق في معركته ضد داعش

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اجتمع أمس الاول مع كبار مستشاريه للأمن القومي لمناقشة ستراتيجية مواجهة عصابات "داعش" الارهابية، فيما أعلنت استراليا، امس انضمام طائراتها لحملة القصف الدولي ضد عصابات داعش في العراق.

الموقف الأميركي
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) امس: ان الجيش الأميركي لا يمكنه قصف مواقع عصابات " داعش" "بشكل أعمى"، داعية إلى التحلي بـ"صبر ستراتيجي" من أجل التخلص من التنظيم.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الأميرال جون كيربي: " لم يقل أحد إن الأمر سيكون سهلا أو سريعا ولا يجوز أن يتكون عند أي شخص وهم أمني خاطئ بأن هذه الضربات الجوية الموجهة قد تؤتي ثمارها"، منتقدا في الوقت نفسه تغطية هذه الضربات من قبل بعض وسائل الإعلام والتوقعات غير الواقعية عن الحملة الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها في سوريا والعراق.
وأضاف المتحدث بأن قادة الجيش الأميركي كانوا واضحين منذ البداية حول كون الضربات الجوية وحدها لا تكفي، موضحا أن بذل الجهد على المدى الطويل سيكون أمرا ضروريا من أجل تدريب وتأهيل مقاتلي المعارضة السورية "المعتدلة" ومن أجل تعزيز الجيش العراقي.في الوقت نفسه أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اجتمع امس الاول مع كبار مستشاريه للأمن القومي لمناقشة ستراتيجية مواجهة "داعش" وذلك بعد أسبوع من بدء الضربات الجوية في سوريا.

استراليا
وأعلنت استراليا امس، انضمام طائراتها لحملة القصف الدولي ضد عصابات داعش الارهابية في العراق.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت في كلمة امام البرلمان: ان "القرار النهائي لم يتخذ بعد بقيام الطائرات الاسترالية التي انضمت الى طائرات التحالف الدولي، بقصف مواقع داعش الارهابية "، موضحا ان "الطائرات الاسترالية بدأت التحليق فوق العراق دعما لعمليات التحالف الدولي".
واضاف ان" قيام طائراتنا بالقصف تتطلب قراراً إضافيا من جانبنا، اضافة لموافقة نهائية من الحكومة العراقية".

الدور البريطاني
وشنت طائرات القوات الجوية الملكية البريطانية لأول مرة غارات ضد أهداف تابعة لعصابات داعش الارهابية في العراق.
وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية أن الهجمات استهدفت "موقعا لأسلحة ثقيلة" وشاحنة مزودة بأسلحة.
ووصفت الوزارة الغارات بأنها "ناجحة"، مشيرة إلى أنها جاءت دعما للقوات الكوردية.
وتأتي الغارات التي نفذتها طائرتان من طراز تورنادو بعد أربعة أيام من موافقة البرلمان على القيام بعمل عسكري في العراق ضد "داعش"، وتستهدف نحو 40 دولة "داعش" الذي يسيطر على أجزاء من العراق وسوريا.
وقال وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون: إن الطائرتين "رجعتا بسلام إلى قاعدتهما" التابعة للقوات الجوية الملكية في اكروتيري في قبرص.وأضاف فالون أن الطائرتين تحركتا دعما للحكومة العراقية.وأوضحت وزارة الدفاع أن الطائرتين كانتا في "مهمة استطلاع مسلحة" عندما طُلب منهما مساعدة قوات كردية بشمال غربي العراق.

البحرين
وأكد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، الاربعاء، أن من مصلحة بلاده استقرار العراق وسلامة حدوده وحفظ سيادته، مشيراً الى انه يتطلع لزيارة نظيره العراقي ابراهيم الجعفري واستقباله في المنامة.
وقال آل خليفة في حوار مع صحيفة "الحياة" السعودية بعددها الصادر امس": إن "من مصلحة البحرين في أن يكون العراق مستقراً وحدوده سليمة وسيادته محفوظة وشعبه مرتاحاً ويسير إلى الأمام ويتقدم من دون أي تدخل خارجي من أحد"، مبينا ان "هذه هي مصلحتنا الحيوية في هذا البلد الشقيق".
وأضاف "نحن رأينا في الفترة الأخيرة تطورات مهمة، حيث رأينا حكومة جديدة، وأفقاً جديداً يؤدي إلى انفتاح مع دول المنطقة"، واوضح انه يتطلع الى "لقاء إبراهيم الجعفري وزير الخارجية وزيارته واستقباله في المنامة".
وأكد الوزير البحريني عزم بلاده على "المضي في محاربة الإرهاب وتنظيم داعش"، مشدداً على أن "هذه ما هي إلا معركة من حرب أوسع قد تطول وستطول".


PUKmedia