تحذير من خطورة حدوث أية مجزرة جديدة تضاف لمجزرتي سبايكر والصقلاوية

العراق 11:22 AM - 2014-10-01
المرصد العراقي لحقوق الإنسان يدين جريمتي سبايكر والصقلاوية

المرصد العراقي لحقوق الإنسان يدين جريمتي سبايكر والصقلاوية

أعرب المرصد العراقي لحقوق الانسان، عن أسفه للمجازر التي يتعرض لها منتسبي الجيش العراقي خلال قتالهم ضد الجماعات الارهابية، والتي راح ضحيتها، بحسب البيانات والارقام التي صدرت عن جهات رسمية، مئات الجنود، على ايدي عناصر ينتمون لما تُعرف بـ"دولة الخلافة".
وأشار المرصد العراقي، في بيان له، تلقى PUKmedia نسخة منه، اليوم الأربعاء 2014/10/1، إلى أن عناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، أقدمت في الـ 12 من حزيران / يونيو الماضي، على قتل المئات من الجنود العراقيين في مدينة تكريت شمالي بغداد، بعد أسرهم وهم عُزل، اثناء خروجهم من قاعدة "سبايكر" الجوية، مبيناً، أن "الصور ومقاطع الفيديو التي ظهرت، بخصوص هذه الحادثة، بينت ان القتل كان جماعياً، من مجموعة مسلحة ضد مجموعة كبيرة من الشباب العُزل المنتمين حديثاً للقوات الامنية العراقية".
وأكد المرصد، أن "ناجون من هذه الحادثة، رغم اعترافهم باصرارهم على الخروج من القاعدة، في وقت منعتهم فيه عناصر حماية القاعدة من ذلك، لكنهم أكدوا ان الليلة الاخيرة لهم في القاعدة، شهدت منحهم اجازة مدة اسبوعين من قبل ضابط كبير، تضاربت الانباء بشأن اسمه".
وبحسب مختصين، فان الدخول لقاعدة سبايكر، يعد مستحيلاً، لقوة التحصين الذي تتمتع به هذه القاعدة، وقربها من قيادة عمليات صلاح الدين. تبلغ مساحة القاعدة (40)كم2، تضم في هذه المساحة قيادة القوة الجوية، وفيها من قوات النخبة ما يساعد على حماية القاعدة وصد اي هجوم عليها مهما كان شرساً.
ولفت المرصد، في بيانه، إلى أن "ضحايا قاعدة سبايكر، كانوا غير مسلحين، هم كانوا جنود جدد لم يتدربوا على السلاح من قبل، حيث يقول شاهد عيان ان "البعض منا ما زال خلال فترة التدريب، وقاموا باخذنا الى صلاح الدين للقتال، ونحن لم نكمل تدريباتنا، والبعض منا لم يمتلك قيافة كاملة، ولم يكن يعلم انه سيُزج بالقتال".
وفي الصقلاوية، قال المرصد العراقي، أن "في الـ 6 من أيلول / سبتمبر المنصرمـ حوصر مايقارب 300 جندي عراقي في معسكر الصقلاوية غربي العراق، ورغم الاتصالات الكثيرة التي أجريت من قبل الجنود المحاصرين مع قيادات عسكرية ومسؤولين في الدولة، الا انها، بحسب الجنود الذين تحدثوا للمرصد العراقي لحقوق الانسان، لم تمنع الحصار الذي فُرض عليهم، وتُرك الجنود، بحسب اقوالهم، لمدة اكثر من اسبوع بلا طعام ولاشراب، بالاضافة الى غياب الاسناد العسكري، الذي اضطر بعضهم للخروج بالسلاح الخفيف والدفاع عنه نفسه. ولم تخل تلك العملية من القتل فما زالات جثث مئات الجنود موجودة في منطقة السجر".
لهذا أدان المرصد العراقي لحقوق الانسان، هذه الاعمال الاجرامية، داعياً في الوقت نفسه، السلطات العراقية الى حماية الجندي العراقي بالدعم المادي والمعنوي لتحفيزه خلال حربه مع الجماعات المسلحة، حتى لا يشعر بانه مجرد حطب.
وحذر المرصد، من خطورة حدوث اية مجزرة جديدة تضاف الى مجزرتي سبايكر والصقلاوية، في حال غياب الدعم العسكري لهم، وعدم اهتمام قادتهم بمصيرهم، وإعلان قرارات إرتجالية.


PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket