1200 بئر نفطي في غربي كوردستان تفتقد إمكانيات الإدارة

اقتصاد 08:45 PM - 2014-09-27
1200 بئر نفطي في غربي كوردستان تفتقد إمكانيات الإدارة

1200 بئر نفطي في غربي كوردستان تفتقد إمكانيات الإدارة

تضم المناطق الواقعة تحت سيطرة الكورد في غربي كوردستان، حوالي 1200 بئر نفطي، إلا أنهم لا يتمكنون من الاستفادة منها بالطاقة القصوى نتيجة الأوضاع الأمنية المتردية، فيما تسكب الكميات، التي لا يتسنى تكريرها بسبب قلة الامكانيات، في حفر كبيرة استحدثت لهذا الغرض.
ويقع 36% من مخزون سوريا النفطي شمالا، في المناطق ذات الغالبية الكوردية، وبسبب نقص الامكانيات يكتفي الكورد بتكرير النفط الذي يستخرج من السطح، فيؤمنون احتياجاتهم من المازوت، والبنزين، ويعاد الباقي إلى الحفر التي باتت منتشرة في أغلب مناطقهم، في ظل غياب أماكن التخزين المناسبة.
ويسيطر حزب الاتحاد الديمقراطي الكوردي على معظم المناطق ذات الغالبية الكوردية، أما إدارة النفط فتتشارك فيها حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، التي تضم 6 أحزاب، و"كانتون الجزيرة"، ويسهم في إدارته 14 حزبا سياسيا، و52 منظمة أهلية.
وعبر المهندس عبد الرحمن حمو، الوزير المسؤول عن الاقتصاد في الكانتون، في حديث لوكالة الأناضول التركية، عن رغبتهم في بيع النفط المستخرج من مناطقهم، لكافة الدول التي تحتاج للطاقة، وعلى رأسها تركيا.
وقال حمو الذي يرأس مركز تطوير الاقتصاد السوري: على مدى 45 عاما أخد النظام السوري ثرواتنا، ولم يفعل شيئا من أجلنا، بل سال النفط إلى الجنوب، والآن خرجت هذه المناطق عن سيطرة الإدارة المركزية، وباتت إدارة النفط في أيدينا، ومناطقنا تضم (1200) بئر فعال، ينتج نفطا نظيفا، إلا أننا لا نشغلها كلها، ونكتفي بما يسد حاجتنا.
وأضاف حمو، "ليس باستطاعتنا استخدام سوى (3%) من مخزوننا، وليس من صالحنا استخراج المزيد في الوقت الحاضر، نوفر المازوت بسعر زهيد، لا يتعدى (35) ليرة سورية (حوالي 19 سنتًا أميركيًا)، فيما يباع لتر الماء بـ (75) ليرة (حوالي 38 سنتًا)".     
وأوضح محمد عمر، وهو مهندس يعمل في مصفاتين في تلك المنطقة، "يباع حاليا في غربي كوردستان نوعان من البنزين، الأول ننتجه نحن، وهو رخيص الثمن، لانخفاض جودته ويسوق بحوالي (70) سنتا، والآخر يأتي من دمشق، ويباع بدولارين للتر الواحد".
وتشير تقارير منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، أن مخزون سوريا النفطي يبلغ حوالي (2.5) مليار برميل، منها (800) مليون برميل في المناطق ذات الغالبية الكوردية، وقبل اندلاع الصراع في آذار/مارس عام 2011، كانت صاردات سوريا النفطية تبلغ (3.1) مليار دولار سنويا.
PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket