ذخائر تركية بيد داعش

العالم 08:51 PM - 2014-09-15
ذخائر تركية بيد داعش

ذخائر تركية بيد داعش

رصد الخبراء العسكريون الأميركيون في أربيل ذخائر عسكرية مصدرها تركيا، وتحمل علامة تصنيع "شركة الصناعات الكيماوية والميكانيكية التركية" (MKE)، عثر عليها بعد معارك بين تنظيم داعش الارهابي وقوات البيشمركة .
وأشارت وسائل الإعلام التركية إلى أن الخبراء العسكريين الأميركيين "دهشوا" من وجود ذخيرة تركية بأيدي إرهابيي داعش، وكيف أن ذلك سبب حرجا دوليا لتركيا.
وذكرت صحيفة "زمان ديلي" التي تصدر باللغة الانكليزية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقاء على هامش قمة الناتو في نيوبورت ببريطانيا من أنه يريد أن يرى تركيا "على نفس الخط مع الناتو والولايات المتحدة".
وتشير الصحيفة في إلى أن المسؤولين الأتراك حاولوا تبرير موقفهم للأميركيين بأنهم يخشون على "الأمن القومي" التركي إذا دخلوا في مواجهة مع داعش، خاصة وأنهم يحتجزون العشرات من الدبلوماسيين الأتراك من قنصليتهم في الموصل ويمكن أن يقتلوهم.
وكانت صحيفة "طرف" اليسارية التركية نشرت الثلاثاء تقريرا عن الذخيرة تركية الصنع بأيدي متشددي داعش، مشيرة إلى أن بعض المتشددين الذين قتلوا عثر معهم على كميات كبيرة من الذخائر من تصنيع الشركة التركية.
ويحاول الأتراك إقناع الأميركيين بأن تلك الذخائر ربما سرقت، أو غنمها داعش من مناطق سيطروا عليها في سوريا.
وكان عدد من القادة الأمنيين الأتراك حذروا أردوغان، رئيس الوزراء وقتها، من خطر دعم تركيا للارهابيين في سوريا بالسلاح وبالسماح بمرور المتطوعين عبر أراضيها. لكن أردوغان تجاهل ذلك، وأقال أغلب تلك القيادات بعد ذلك.
وشهدت تركيا أكثر من عملية عنف راح ضحيتها أتراك أحيانا تورط فيها ارهابيون أجانب كانوا في طريقهم من أوروبا والشرق الأوسط إلى سوريا.
كذلك أوقفت شحنة أسلحة من تركيا إلى شمال سوريا قبل أشهر ولم يعرف بالضبط إن كانت ذاهبة إلى داعش أم غيرهم من فصائل المعارضة السورية المتشددة أو المعتدلة.
وأشارت صحيفة زمان إلى أن القيادة التركية التي كانت تعول على سقوط النظام السوري بسرعة، فتوسعت في دعم أطياف المعارضة السورية، قلقة الآن من استمرار نظام بشار الأسد.

PUKmedia عن شفق نيوز

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket