تاريخ الحجاب والحجاب في الإسلام

نساء‌‌ 11:03 AM - 2014-09-08
الحجاب وفوبيا الإسلام

الحجاب وفوبيا الإسلام

الحجاب في الثقافة الإسلامية هو لباس يستر جسد المرأة.. وهو أحد الفروض الواجبة على المرأة في شرائع معظم الطوائف والفرق الإسلامية.
لغوياً الحجاب هو الساتر، وحجب الشئ أي ستره، وامرأة محجوبة أي امرأة قد سُترت بستر، عادة ما يسمى غطاء رأس المرأة بالحجاب في الأوساط العربية والإسلامية.
وهناك إجماع من علماء الدين الإسلامي على وجوب الحجاب على المرأة، وإن كانوا يختلفون في هيئته، فمنهم من يرى أن على المرأة ستر جميع جسدها بما فيه الوجه والكفين، بينما يرى أغلبهم جواز كشف الوجه والكفين. وبالرغم من ذلك تجدر الإشارة إلى أنه في العصر الحديث ظهر تيار يعارض الحجاب بدعوى أنه ليس فرضاً بل عادة.

الحجاب عبر التاريخ
يعتبر المسلمون أن الحجاب كان موجودا في الشرائع الإبراهيمية القديمة، مستشهدين ببعض ما ورد في كتب العهد القديم وكتب الأناجيل والتي يفسرونها بأنها دليل على وجود الحجاب فيمن كان قبلهم من الأمم.
كانت نساء العرب قبل الإسلام يرتدين ملابس تشبه ما يعرف حاليا بالحجاب والنقاب، حتى أقر فقهاء الإسلام في العصر العباسي الحجاب الذي يستر كافة الجسد كلباس إسلامي للمرأة.
في الوطن العربي كانت دعوات تحرير المرأة من مصر متزامنة مع دعوات التنوير، والتي كان أشهر روادها قاسم أمين، ويدعمه محمد عبده وسعد زغلول وأحمد لطفي السيد وغيرهم من رواد التنوير في ذلك الوقت.
أصدر قاسم أمين كتاب تحرير المرأة، وكتاب المرأة الجديدة، قال فيهما أن الحجاب السائد ليس من الإسلام، وفي إطار تحرير المرأة من عزلتها وإخفاؤها وراء الحجاب وإبقاؤها في البيت، قامت مجموعة من النساء على رأسهن هدى شعراوي بمظاهرة 20 مارس سنة 1919 م.
وفي نفس الإطار قام سعد زغلول بدعوة النساء اللاتي يحضرن خطبته إلى كشف وجوههن، كما قامت صفية زغلول وسيزا نبراوي بخلع غطاء الوجه بعد عودتهما من مؤتمر الاتحاد النسائي الدولي الذي عقد في روما 1923.

الانتشار الجغرافي
ينتشر الحجاب في العديد من الدول ذات الغالبية الإسلامية عموما مثل السعودية واليمن، ويشمل الحجاب فيها غطاء الوجه أو النقاب ويسمى بالزي الإسلامي ولونهُ أسود بالغالب، وتليهما إيران والتي يستعاض عن الحجاب أحياناً بالشادور، كذلك ينتشر كل من الحجاب والنقاب في باكستان وأفغانستان. ويختلف لبس الحجاب من عدمه وشكل الحجاب باختلاف البيئة السكانية والعادات والتقاليد التي تلعب دور بارز في ذلك بالإضافة إلى الأنظمة الحاكمة، ففي بعض الدول يكون الحجاب إلزامياً وبعضها تمنعه، لكن غالبية الدول تعد هذا الأمر من أمور الحرية الشخصية.

الدول التي فيها الحجاب إجباري
السعودية: تفرض السعودية على النساء سواء كن سعوديات أو غير سعوديات ارتداء العباءة، ويفرض القانون السعودي الحجاب على المرأة السعودية والمرأة الأجنبية.
إيران: تلزم القوانين الإيرانية منذ اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979 النساء مسلمات كن أم غير مسلمات على ارتداء الحجاب، وتواجه كل من تظهر في الأماكن العامة وهي لا ترتدي الحجاب حكما بالسجن لفترة تتراوح بين عشرة أيام وشهرين، أو دفع غرامة تعادل ما بين 6 - 60 دولار أمريكي. وفي الفترة الأخيرة قامت الشرطة الإيرانية بتحذير أصحاب متاجر الملابس النسائية من عرض دمى العرض (المانيكان) دون حجاب، علماً بأنه أثناء حكم الشاه كان يمنع ارتداء الحجاب.
مدينة كوالا تيرينجانو بماليزيا: فرضت مدينة كوالا تيرينجانو التي تنتمي لولاية تيرينجانو شمال ماليزيا الحجاب على المسلمات وغير المسلمات منذ عام 2004، وقامت بفرضه حتى على العاملات في القطاع الخاص.

محاولات فرض الحجاب في بعض الدول
العراق: في فترة الانفلات الأمني كانت تضطر الفتيات (المسلمات وغير المسلمات) لارتداء الحجاب خوفا من الضرب أو الاختطاف والقتل من قبل بعض المليشيات المسيطرة على البلاد وذلك لسفورهن.
الكويت: حاول نواب في البرلمان الكويتي بفرض الحجاب على العضوات والوزيرات غير المحجبات، وقدم طعن بعضوية نائبتين في البرلمان بسبب عدم ارتدائهما الحجاب لأن قانون الانتخابات يجبر المرأة على احترام الشريعة الإسلامية، إلا أن المحكمة الدستورية رفضت الطعن وذلك لأن الأحكام الواردة في الشريعة الإسلامية لا تكون لها قوة إلزام القواعد القانونية إلا إذا تدخل المشرع وقننها وليس لها قوة النفاذ الذاتي والمباشر.

الدول التي تقيد ارتداء الحجاب
تونس: أصدرت تونس منشورا سنة 1981 في عهد الرئيس الحبيب بورقيبة يعرف "بالمنشور 108"، ويصف هذا المنشور الحجاب بالزي الطائفي. ومع بدء العام الدراسي في سبتمبر 2005 شن مسؤولي التعليم في تونس حملة واسعة النطاق لتطبيق المنشور 108، وتم منع الطالبات المحجبات من دخول المدارس والكليات، وتقاد المخالفات إلى قسم الشرطة للتحقيق معها في هذه التهمة حيث تجبر على توقيع تعهد بعدم ارتداء الحجاب مستقبلاً، و انتهى الحظر عند سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في يناير عام 2011.
فرنسا: أقر البرلمان الفرنسي في 10 فبراير 2004 قانون يحظر ارتداء أي رموز دينية ظاهرة سواء كانت الحجاب أو صلبان كبيرة أو نجمة داود أو التربان السيخي Sikh Turban بالمدارس الحكومية وذلك للحفاظ على الهوية العلمانية للدولة.. وأقر هذا القانون بأغلبية ساحقة وطالب بمعاقبة غير الملتزمين فيه بعد استنفاد وسائل الحوار معهم، وقد قوبل هذا الأمر بردود فعل مستنكرة وغاضبة في بعض أنحاء الدول الإسلامية.

المرأة المحجبة
سبع كذبات عن المرأة المحجبة يجب التوقف عن قولها
الصورة التي تمر على أذهان معظم الناس عند تخيل امرأة مسلمة هي صورة الحجاب: الغطاء الذي يضعنه بعض النساء المسلمات على رؤوسهم حول العالم.
رغم أن الحجاب هو ليس أهم جزء من تركيبة المرأة المسلمة، ولكنه الجزء الأكثر ظاهرية. وأصبح الحجاب - الذي يعتبر أمر شديد الخصوصية والتنوع لدى المرأة المسلمة – من أكثر الأمور المشوهة والمفهومة بشكل خاطئ عن صورة المرأة العربية وبالأخص في وقتنا هذا الذي يزداد فيه الخوف من الإسلام أو مايسمى بـ (فوبيا الإسلام) .
ومن ما نراه من خلال النقاشات الغربية التي تتحدث عن الإسلام وعلاقته بالسياسات الخارجية والهجرة، يتضح أن الحجاب أصبح ليس أكثر من اختزال لصورة نمطية متكررة لا تمثل أو تصور التجربة الحقيقية للمرأة المسلمة اليوم.
وكل الصور المتكررة التي تصور النساء المسلمات بصورة حجاب واحدة وتجربة حجاب فردية غير مختلفة عن غيرها لا تقوم بعمل شيئ غير أنها تضع المراة المتحجبة في صناديق مهملة لا يهتم بها أحد. وتبقى صورة هذا التقليد الديني غير مفهومة رغم محاولات العديد من النساء المتكررة بمشاركة خبراتهم وتجاربهم مع العالم في الكثير من المنصات والمساحات العامة.

هذه هي السبع كذبات التي نسمعها كثيرا عن النساء المتحجبات والتي يجب علينا التوقف عن قولها وتكرارها:
كل النساء المتحجبات هن محافظات دينيا:
ومن الصور الكثيرة شيوعا هي تصور المرأة التي ترتدي الحجاب على انها محافظة دينيا. وتتسبب مثل هذه الصور إلى دفع العديد من الغرباء إلى إظهار ردات فعل غير لائقة عندما يرون مرأة ترتدي الحجاب في أماكن – برأيهم غير لائقة – كالتجمعات أو الإجتماعات السياسية المحافظة.  إظهار تصرفات كهذه ليست خاطئة فقط، بل إنها باطلة ومهينة لما يقومون به البعض من إعطاء أنفسهم الحق لتحديد مستوى تدين المرأة فقط من خلال رؤيتهم لما تضعه المراة على رأسها.
وعند النظر إلى الإحصاءات فيتضح بأنه ليس هناك أية طريقة تعطي أي أحد القدرة على تحديد نظام إسلامي معين تتبعه المرأة المتحجة فقط من خلال النظر إلى حجابها. الأمر الوحيد الذي يستطيع الشخص تحديده من حجاب المرأة هو مدى تناسقه مع لباسها لذلك اليوم. إن حجاب المرأة وشكله وحجمه ونوع قمشاه وطريقة وضعه هو أمر فريد من نوعه يختلف باختلاف الثقافات وينسجم مع معتقاد الفرد الشخصية، فظهوره على رأس أحدهن أو عدمه لا يمكن أن يكون بأي شكل ما مؤشر لمدى تمسك المرأة بدينها.

 



كل المحجبات هن نساء هادئات وتقليديات:
هل سمعتهم من قبل بالمغنية الماليزية يونا ؟ وماذا عن أمينا ماثيوز المعروفة بعملها الإنساني من خلال نشر السلام وبناء المجمتعات وأضف إلى القائمة داليا مجاهد المستشارة السابقة للرئيس أوباما في مكتب الشراكات الدينية في البيت الأبيض و الصحافية البريطانية والناشطة السياسية ايفون ريدلي والشاعرة والكاتبة والناشطة الإجتماعية آني فاطمة؟
جميع النساء المذكورة أسماؤهن يرتدين الحجاب وليس لديهم أدنى خوف من تحدي وتخطي ما يقوله الإعلام عن طريقة ونمط الحياة التي يجب عليهن اتباعه. قيام النساء المحجبات باتباع نمط حياة معاكس لما يصوره لهم الإعلام لا يجب أن يكون أمرا استثنائي، ويجلبني ذلك إلى التساؤل عن الأسباب التي تجعلنا نفرض قواعد وقوانين خاطئة مصحوبة بصور خاطئة نعرف بها المرأة المتحجبة؟
هذا لا ينكر وجود نساء خجولات وهادئات يرتدين الحجاب ولكن ارتداءهم للحجاب ليست له أية علاقة بذلك، هذه هي طبيعهم. 

خيار ارتداء الحجاب هو قرار يفرضه الرجل على المرأة:
بالرغم من كل الإدعاءات المطروحه في الأعلام اليوم عن كون الحجاب صورة من صور الاضطهاد الديني، فخيار ارتداء الحجاب او عدم ارتداءه في الدين الإسلامي هو خيار وحق يعطى للمرأة نفسها. وبالرغم من انتشار الفكرة الشائعة في المجتمعات الإسلامية التي صاغتها فاطمه فاخري بقولها: "الحجاب أمر جميل، هو أمر من الله، وهو واجب من المرأة تجاه ربها" فقرار ارتداء الحجاب هو جزء لا يتجزأ من تركيبة واعتقادات وتطلعات الشخص نفسه.
ويممكني القول باختصار بأن قرار ارتداء الحجاب ليس قرار الرجال ولن يصبح بأي شكل من الأشكال قراره، وكل الصور المخزية سواء من داخل أو خارج المجتمع الإسلامي التي تصفه بقرار يخص الرجل هي عباره عن صور تحجب رؤية المجتمعات عن قوة المرأة الحقيقية وقدرتها على الاختيار. قرار ارتداء الحجاب هو أمر يخص المرأة المسلمة نفسها وهو أمر ثابت ليس له أية علاقة بما تحمله أنت من أفكار أو اعتقادات.

الحجاب يمنع المرأة المسلمة من المشاركة في الرياضة:

شاركت المرأة المسلمة المتحجبة والغير متحجبة في العديد من الرياضات سواء للعديد من السنوات. ومن ثم قامت العديد المنظمات بمنع من يرتدين الحجاب من المشاركة في الأنشطة الرياضية. وثبت هذا القرار حتى حلول عام 2012 عندما قررت فيفا التراجع عن قرارها بمنع المحجبات من المشاركة في الرياضة. جاء هذا القرار بعد خمس سنوات من منع النساء المحجبات من ممارسة الرياضة عند ارتداء الحجاب الأمر الذي منع النساء المحجبات خلال تلك الفتره من المشاركة في النشاطات الرياضية أو دفعن لترك الرياضة التي كانو يمارسونها.
وصرحت رزان الباكر المتحدثة باسم الهيئة السعودية الأولمبية بقولها: "تراجع الفيفا عن قرارهم هو مؤشر إلى أنه لا يوجد أية حواجز تمنع المرأة المسلمة المحتشمه من المشاركة في الرياضة، وهو أمر يظهر مدى شمولية الروح الأولمبية".
ومُنع الكثير من النساء المحجبات من فرصتهم بممارسة الرياضة والحفاظ على لياقتهن في النوادي الترفيهية ومراكز اللياقة البدنية بسبب عدم تخصيص أماكن ومساحات رياضية للنساء فقط. ولكن بدأت الأمور بالتغير في السنوات الأخيرة، حيث أن  العديد من مراكز اللياقة البدنية قامو بتخصيص فترات وأيام خاصة بالنساء سواء كانو ممن يرتدون الحجاب أو لا.


الحجاب يمنع المرأة المتحجبة من الظهور بمظهر أنيق وعصري:
لقد حان الوقت لإزالة مثل هذه الأفكار المزيفة، فتقدر ميزانية الصناعة الإسلامية للأزياء بمبلغ وقدره 96 بليون دولار عالميا ومعظم مصممين الأزياء العالميين بدأو بتخصيص ملابس وأزياء تخص المحجبات. وتضمن أسبوع الأزياء في ميلانو أحد أهم التحركات في عالم الأزياء الذي فتح مجالا لإمكانية السوق الهائلة في صناعة الأزياء للمحجبات.
ومن أحد الأمور التي تدل على وصول الأزياء الخاصة بالمحجبات لأمريكا هو انتشار التنورات القصيره والسراويل والعمائم. توسع هذا الاتجاه من خلال ما سعا على عمله بعض مشتركي الإنستغرام ويوتيوب منذ عام 2007 في نشر الوعي تجاه أزياء المرأة المتحجبة، الأمر الذي ساعد على كسر الحواجز في مجال أزياء الحجاب والأزياء المحتشمة.
أصبحت المرأة المحجبة العصرية محط تأثير عالمي، وتقوم العديد من شركات الأزياء العالمية من مختلف الماركات باستدعائها لتمثلهم شركاتهم ولمساعدتهم على قيادة حملاتهم أيضا.

النساء المحجبات لا يستطعن المطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة:
هناك سوء فهم شائع يدعي بأن المرأة المحجبة لا يمكنها اعتناق أو تبني أي معتقدات تدعم المساواة بين الجنسين. تنبع هذه الأفكار من خلال الصور الخاطئة التي يرسم بها الإعلام المرأة المتحجبة عن طريق ربطها بصفات باطلة كالقهر والتسلط.
وعلى الرغم من انتشار هذه الأفكار، فلقد تم تصحيحها بشكل متكرر من خلال فيمينستس مسلمين قامو بالتوضيح المستمر بأن اختيار المرأة بارتداء الحجاب لا تمحي بأي شكل من الأشكال رأيهم الفردي، ولا تجعل منهم نساء بلا صوت ينادون فيه بكل ما يهمهم.
وساهم ظهور نشاطات مضللة من قبل من يعتبرون نفسهم ناشطين من أجل حقوق المرأة في إهدار العديد من الفرص التي كان من الممكن أن تساعد على نقاش حقائق الحجاب وأسباب ارتدائه، وأحد أكبر الأمثلة هم هيئة "فيمين" الذين ينادون "بإنقاذ" النساء المحجبات بأسلوب يهدف بشكل أكبر إلى تحريك غضب النساء المسلمات حول العالم. وحاول الكثير غيرهم باستثناء وتضليل جهود النساء المحجبات من حركة الدفاع عن الحجاب. وبالرغم من جميع محاولاتهم التي تساهم في استبعاد أصوات النساء المحجبات، فستبقى نشاطالت وأصواته النساء المحجبات حاضرة بلا توقف.


ليس للمرأة المحجبة صوت:
عتبر هذا الإدعاء من أكثر الأفكار المنتشرة بين الناس عن المراة المحجبة والذي أعتبره الادعاء المفضل بالنسبة لي. يوجه العديد من الناس كلاما متكرر بقولهم: "أين أصواتكم؟ لماذا لا ترفعون أصواتكم؟ قفوا وتكلموا وكفاكم خضوع" كل هذا الهجوم والكره تجاه الحجاب ومن يرتديه يعود لسبب واحد وهو ظهور النساء المتحجبات الواضح ونفوذهم في العالم الإسلامي.
وبالإضافة إلى ذلك فإن العديد من فناين الغرب والموسيقيين قامو بتصوير المرأة المتحجبة بصور لا تليق بها، ووضعوها كرمز يمثل اضطهاد وقهر الدين الإسلامي. ولكن رغم كل هذا الهجوم المتكرر فستضل المرأة المتحجبة عنصرا فعالا في المجتمع من خلال نجاحاتها المستمرة في مجالات الرياضة والاختراعات العلمية والطبية، وستبقى عنصرا فعالا من خلال قدرتها على الحصول على شهادات علمية من جامعات أمريكية كغيرها من النساء أو الرجال في أمريكا، وستبقى جزءا مهما من مجمتمع مختلف ومتنوع كاختلاف وتنوع الألوان في حجابها الذي ترتديه بكل فخر واعتزاز.
باتت المراة المتحجبة محط نقاشات وأفكار وأطاريح لا نهاية لها مرارا وتكرارا، وبالرغم من ذلك فيتوقع منها الناس أن تسكت من غير الإدلاء برأيها عند سماعها لأحد النقاشات العديدة المطروحة حولها. قد يظن البعض أن محاولات الناس البائسة في حجب صوت المرأة المحجبة نجحت في اسكاتها سابقا، ولكن الحال اختلف تماما في وقتنا الحالي، فأصبحت المرأة المسلمة التي ترتدي الحجاب جزءا فعالا في جميع المجالات سواء كانت إعلامية أو ثقاقية أوصناعية. وإذا احتجت النظر إلى أحد الأمثلة فالمقال هذا الذي تقوم بقراءته الآن كتب من قبل امرأة متحجبة. يجب علينا كمجتمع مثقف أن نستوعب مدى أهمية رأي المرأة المحجبة وبالأخص عند وجود أعداد هائلة منهم يعملون على إيصال أصواتهم بلا توقف.

الفيديو التالي يوضح مواكبة الفتاة المحجبة لمجريات العصر



PUKmedia عن ويكيبيديا والجزيرة توك

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket