السليمانية ..حاضرة السياحة.. تلهب مشاعر زوارها وسياحها دائما..

السليمانية ..حاضرة السياحة.. تلهب مشاعر زوارها وسياحها دائما..

مدينة السليمانية احدى الجنات السياحية التي حباها الله من الجبال والسهول والمساحات الخضراء والمياه العذبة والاجواء الصحية والمناظر الخلابة التي تسحر الناظر وتلهم المشاعر لدى الشعراء وهي احد مصادر الجذب السياحي الذي تتميز به منتجعاتها ولوحاتها المرسومه في الواقع ورزقها من ثمار الجنه من الجوز واللوز والبلوط والعنب والرمان والتين والعنب والقائمة تطول . ولاتخلو منها المناطق السياحية المتنوعه من الجبال الشاهقة وغابات الاشجار الكثيفة المثمرة طبيعيا والشلالات وينابيع المياه والجداول الجميلة , حيث يقصدها السياح من الداخل والخارج وخاصة في جميع الفصول ووجود الكثير من المنتجعات السياحية والمناطق الكثيرة التي تعجز عن ذكرها لكثرتها وتنوعها...                                          

ـــ مدير الادارة في دائرة السياحه عمر احمد قال لموقع PUKmedia   : الشئ المتميز في سياحة السليمانية هو جغرافيتها وتضاريسها ووديانها ومنحدراتها ومياهها العذبة ومصادرها الطبيعية الاخرى مما جعلها قبلة اللسياح والزوار من كل مكان وفي اي موسم من مواسم السنة ولابد من القول ان السياحة والاصطياف في العالم تشكل اهم القطاعات  للدول التي لاتملك مصادر اقتصادية او ثروات ازلية كالنفط وغيرها من عناصر النمو لاي بلد من بلدان العالم ...واجواء السليمانية تتنوع فيها السياحة من السياحة الترفيهية والاستجمام والعلاجية والسياحة الدينية وغيرها من انواع السياحة التي تدفع الكثيرين لتكرار زيارتهم مرة او مرات عديدة وكذلك المناطق السياحية داخل مركز السليمانية ايضا ..وهنا او الاشارة الى البعض من تلك المناطق  في السليمانية..

ازمر وكويزة وسفوحهما الرائعه : يوميا وفي كل موسم صيفا او شتاء تجد ان هذين المرفقين السياحيين مكانا خصبا للعوائل من كل مكان ،وهما مرتفعان يطلان على مدينة السليمانية لهما مناخ معتدل يبعد عن مركز المدينه حوالي 5 كم .. وفي الشتاء يزوره السياح للتمتع بمناظر الثلوج الخلابة وفي الصيف من اجل هوائه النقي و مناظره الخلابة و يعتبر نبع ازمر من المناطق السياحية القديمة و الجميلة في المنطقة بنيت حوله اماكن استراحة و مطاعم و كازينوهات عصرية وتقوم العوائل يوميا بالتوجه اليها في سياحة حرة حيث يتناولون عشائهم على ضوء القمر وشعلة ( المناقل وشوي التكة والكباب) على الطريقة البغدادية  .

منتجع كونة ماسي الطبيعي : هذا الموقع السياحي الرائع  يقع على بعد 56 كم شمال شرقي مدينة السيمانية و 30 كم جنوب قضاء ( ماوت  ) و فيها غابات طبيعيه ومحميات الطيور ومنابع مائية كثيرة و من اشهرها ( منبع كونه ماسي ) و ( منبع بير الياس )  و بنيت اماكن لاستراحة المصطافين على ضفتي الجدول المائي و الذي اضفى جمالا لجمال الطبيعة الخلابة ،ويكون هذا المنتجع قبلة للناس الذين يتوجهون ايام الجمع والعطل الرسمية لقضاء نهارهم مع عوائلهم حيث يتناولون طعامهم في وجباته الثلاث بشكل شبه دائم..

ـــ مصيف سرسير :حين تنطلق من مركز السليمانية لتتوجه الى هذا المصيف الجميل والذي يقع على بعد 63 كم شمال المدينه حيث تغطيه الاشجار و البساتين و يضم عدة منابع مائية و تتساقط فيه الثلوج و الامطار بغزارة في فصل الشتاء و في فصل الصيف يكون جوه معتدلا و بديعا و يتوجه اليه السياح من كل بقعة ، وهي بقعة سياحية جميلة تجد فيها اماكن للاستراحة و بيوت جاهزة مجهزة باحدث وسائل الراحة و يضم عدة منابع مائية و هواءه نقي و طبيعته ساحرة.

ــ مصيف سركلو وبركلو : لقد تعود السياح عند زيارتهم للسليمانية ان يسألوا عن هذا المكان الرائع حيث تقع في وادي جافني وتشتهر بكثرة البساتين والفواكه وتضم العديد من ينابيع المياه والمساحات الخضراء الشاسعة  واجوائها المعتدلة ومناظرها الطبيعية الخلابه ويزورها السياح في الربيع والصيف ,ولايهتم الناس ان كانت الاجواء باردة لانها تنسيهم ذلك لروعتها..

ـــ مصيف سيتك : منطقة سياحية رائعة تبعد عن مدينة السليمانية حوالي 20 كم شمالا و توجد هناك منابع كثيرة للماء البارد وانواع من الثمار المختلفة ولهذا اصبحت منطقة سياحية يزورها السياح في فصلي الربيع و الصيف .

ـــ ناحية برزنجه : تبعد حوالي 54 كم عن مدينة السليمانية ذات طبيعة ساحرة و يوجد فيها مرقدي الشيخ موسلى و الشيخ عيسى و الذي يرجع نسبهما الى النبي محمد صلى الله عليه و سلم و يشكلان قطبي ديانة ( اهل الحق )  المعروفين بـ ( الكاكا ئية ) و كذلك توجد قلعة سروجك الاثرية قرب برزنجة اضافة الى العديد من الاثار التاريخية القديمة الاخرى . وبالرغم من وجود هذه الطبيعة الساحرة التي تحدثنا عنها الا ان هذه المناطق السياحية وغيرها بحاجة ماسة لمزيد من المشاريع السياحية وتعبيد الطرق وفتح طرق جديدة ووضع علامات الدلالة في جميع الاماكن التي تتطلب ذلك ...

ـــ ســدة جقجق : منطقة سياحية جميلة بنيت حديثا حيث بحيراتها الواسعة التي تضيف جمالا لجمال الطبيعة الخلابة وتضم المنطقة اماكن لاستراحة المصطافين و كابينات سياحية للعوائل والعزاب ، وتتوجه اليها مئات العوائل اسبوعيا للراحة والتمتع بجمالها وطبيعتها..

ـــ مصيف بيري شوكيل تبعد هذه المنطقة حوالي 40 كم شمال شرقي مدينة السليمانية .منطقة سياحية جميلة و فيها ينابيع مياه كثيرة و مساحات خضراء واسعة و لقد سميت هذه المنطقة بهذا الاسم نسبة الى وجود مرقد الشيخ "بيري شه و كيل" فيها و الذي يزوره المسلمون كل يوم اربعاء حيث يؤدون طقوسهم , و تبقى منطقة سياحية عادية لبقية ايام الاسبوع .

PUKmedia  خالد النجار / السليمانية