العفو الدولية: داعش يشن حملة تطهير عرقي في العراق

العراق 10:25 AM - 2014-09-02
نازحون من شنكال

نازحون من شنكال

اكدت منظمة العفو الدولية في تقرير نشر الثلاثاء، ان تنظيم داعش الارهابي  بشن "حملة تطهير عرقي ممنهجة" في شمال العراق ويقوم بتنفيذ اعدامات جماعية.

وقالت المنظمة الحقوقية في تقريرها انها حصلت على شهادات "مروعة" من ناجين، متهمة ارهابيي داعش بارتكاب "جرائم حرب وخصوصاً إعدامات تعسفية جماعية وعمليات خطف" تستهدف "بشكل ممنهج" ابناء الأقليات في شمال العراق ولا سيما منهم المسيحيون والتركمان الشيعة والكورد الايزيديون.

وكانت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي اتهمت في 25 آب (أغسطس) التنظيم المتطرف بشن "حملة تطهير عرقي وديني" في شمال العراق ودعت الاسرة الدولية الى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

وفي تقريرها وعنوانه "تطهير عرقي بمقاييس تاريخية" اكدت العفو الدولية ان لديها "ادلة" على حصول العديد من "المجازر الجماعية" في آب (أغسطس) في منطقة شنكال حيث يقيم الكثير من الكورد الايزيديين.

وبحسب الشهادات التي أوردها التقرير فإن ارهابيي داعش جمعوا عشرات الرجال والصبية في شاحنات ونقلوهم خارج قراهم حيث اعدموهم.

وقالت المنظمة في تقريرها ان تنظيم داعش حول مناطق شنكال الريفية الى حقول للقتل (...) في اطار حملته الوحشية الرامية لمحو أي أثر لكل من ليس عربيا وليس مسلما سنيا" في هذه المنطقة.

واضافت ان الاعتداءين الاكثر دموية من بين تلك الاعتداءات حصلا في قرية قينية في 3 آب/اغسطس وفي قرية كوشو في 15 آب/اغسطس حيث سقط في هاتين القريتين لوحدهما "مئات" القتلى.

وأورد التقرير شهادة لاحد الناجين ويدعى سالم قال فيها انه تمكن من الفرار بعدما ظل مختبئا طيلة 12 يوما كان خلالها يستمع الى انين الضحايا وهم يحتضرون.

بدوره قال ناج آخر يدعى سعيد انه أصيب بخمس رصاصات ولكنه، خلافا لاشقائه السبعة، نجا من الموت بأعجوبة.

واكدت المنظمة ان "مئات، وربما الاف" النساء والاطفال من الكورد الايزيديين تم خطفهم على ايدي داعش بينما فر "الاف" الاشخاص الذين "ارهبتهم" هذه الفظائع.

 

PUKmedia  وكالات 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket