لايبغون نفطا انما المقصود ايذائي

الاراء 02:12 PM - 2014-08-28
صلاح مندلاوي

صلاح مندلاوي

تفتقر منطقة بيجي وما حولها الى ابار نفطية وهو الامر الذي دعى القيادة الصدامية الى تجميع خمس مصاف في منطقة واحدة وهي:
1- مصفى صلاح الدين   1      المفروض ان يكون في سامراء
2- مصفى صلاح الدين  2    المفروض ان يكون في  تكريت
3- مــصفى الشــمـــال   1   المفروض ان يكون في  كركوك 
4- مصفى الشــــــمال   2   المفروض ان يكون في الموصل
5- مصفى الدهــــــون      والمفروض ان تكون في الناصرية

بالاضافة الى شركة المنظفات التابعة لمنظمة الدول العربية المصدرة للنفط
والمصفى يصدر بالانابيب المشتقات النفطية الى باقي مناطق العراق مع وجود وحدات تعبئة ناقلات السيارات والقطارات مع تغذية لكهرباء بيجي .
هذه الاحمال الثقيلة من المنشءات ادت الى خسف الارض في بيجي مما حدى بالمخططين للمشروع الى دفن الارض باحجار جبال كردستان وقد تكلفت التقوية زهاء المليار دولار هذه الاجراءات فقط لايذاء الكرد والحيولة دون انفلاتهم!!!!!!!!
ويجري تغذية كل هذه المنشاات بالنفط الخام من كركوك فاذا انقطع النفط الخام من كركوك فليس بامكان داعش ان يفعل شيئا سوى ان تصفي نفطوط القيارة الثقيلة والنفوط السورية فقد سكتت داعش فترة الى ان بلغ بها ازمة المشتقات النفطية لذلك صارت بحاجة الى المصافي وهي غير قادرة على تشغيل مصفى الكسك .
هذه المصيبة العراقية خطط لها معلموا القيادة السابقة من الكوادر النفطية الغارقة في السادية والانانية كونهم اصلا عناصر انتهازية وخائفة وطامعة بملذات الايفادات وامتيازات السكن والثروة والترف العائلي والتي جاهدت ولاتزال كي تستبعد العناصر الكردية من المنشاءات النفطية خاصة بيجي ومن الطريف ان سائقي الترك وغيرهم من الفلبينين والهند ودول  جنوب شرق اسيا كانت تدخل في كافة مفاصل المنشاءات النفطية  في بيجي بالاضافة الى ان الشركات الاجنبية كانت لكل منها بالمئات شغيلة حتى بناءين وعمال بناء من :-
1- اليابان     
2- الصين
3- روسيا 
4- يوغسلافيا  
5- مصر بين عشرات الالاف كلهم ينتقلون حيثما يشاؤون .

واولى التعليمات الامنية كانت منع حتى تشغيل عمال وقتيين او حمالين او عمال بناء من ( الكرد ) لابل ان ضابط  الامن التابع لللامن العامة كان يتابع شخصيا البحث في دهاليز الابنية للتاكد من عدم تشغيل عمال الكرد !!!!!
الملاحظ ان طرفي القتال في مصافي بيجي لايريدون ايذاء المنشاءات النفطية والا فان الخزانات الخاصة بالغاز السائل لو ضربت احداها لقتلت كل المحيطين وحتى 8 كيلو متر بالاضافة الى الشعلة النارية لو انطفات لتسمم كل من في المصافي عليه فان المحاولات المتكررة لداعش هو
1- الحيلولة دون تشغيل المصافي لايقاع اكبر ضرر بالعراق والعراقيين وحرمانهم من تكرير 350 الف برميل من النفط الخام  يوميا.
2- حرمان الدولة العراقية من المورد  المالي الضخم الذي توفره بيع المشتقات النفطية في الداخل ناهيك عن ادامة زخم العمليات االعسكرية  .
3- الدفع بالبلاد الى استيراد المشتقات النفطية مقابل ان الشاحنات التركية وغيرها ستاتي بالمشتقات النفطية للعراق وتشتري النفط الخام من داعش باسعار زهيدة جدا لاتتجاوز 12 دولار للبرميل من نفط عين زالة وحتى لو ارادوا ولن يقدروا فان وحدة تصفية  (كسك )تكفي لتصفية 30 الف برميل من النفط الخام وهو الاخر قد انقطع بسبب انقطاع المصدر نفط كركوك بحقليه الرئيسين في بابا كركر وباي حسن . لان حقول النفط في الكيارة وعين زالة لاتتجاوز العشرين بئرا في كل منها وهي من النفوط الرديئة المشبعة بالكبريت اي ( النفوط الثقيلة ) والتي كانت تخلط مع نفط كركوك الذي يعتبر من النفوط الخفيفة المار بالانبوب الذاهب الى جهان التركي .
هؤلاء القوم يعيشون قصصا خيالية مبنية على اساس معلومات خاطئة لانهم ليسوا كوادر نفطية بل حتى الذين يغذونهم  بالمعلومات هم ناقصي المعلومات عن الامور الفنية عن النفط فقد كانوا اصلا عملاء  للنظام السابق القائم على اساس ايذاء الكرد اصحاب الحقول النفطية  منذ ان بدات كركوك بانتاج النفط في عام 1937 .
لقد خرجت الامور من ايدي المجرمين لان هناك حركة شعب ابهرت الدنيا بالصمود البطولي باسلحة خفيفة فكانت زلة داعش ايذاء المؤمنين باليسوع النابع من من بين مثل هذه الشعوب  واليزدانيين الذين كانوا يؤمنون بالله قبل جميع الاديان المؤمنة بالله .

صلاح مندلاوي

PUKmedia
 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket