ســـــلم على الجبل الاشم

الاراء 02:10 PM - 2014-08-21
صلاح مندلاوي

صلاح مندلاوي

ســـــلم على  الجبل  الاشم
وعنده من ابجديات الضحايا معجم

عاش الكرد في كنف الدولة الاسلامية كبش فداء في مجابهة الغزو الخارجي او لشن الغزوات لقد كان العرب والفرس والترك يتخذون الكرد حراسا مستندين الى انهم اولاد االجن الذين جلبوا الملكة بلقيس الى النبي سليمان المستغرب من خبر مفاده ان قوما ذوي باس شديد تملكهم امراة ولما اتوا بها زوجهم الملك سليمان بقدر عددهم نساء يهوديات فصاروا شعبا وهم تزاوج بين الانس والجن لذلك فهم اقوياء لدرجة مذهلة طبعا هذا مدح على شكل ذم اذحتى  اعتى المفكرين الشوفييني يتحدثون عن الشجاعة المفرطة للجندي الكردي الذي كان يحيل نفسه الى مسند لسلاح الرشاش ( الدوشكة ) والمفروض ان ينصب على قاعدة ثابتة.
 الكرد فتحوا القسطنطينية للترك بينما سلاطينهم يستمعون الى جواري يعزفن ويرقصن وهن يرتدين الشفاف من الملابس ولعل الاقرب كان حرب القرم عام 1906 اذ ان الترك جعلوا السيف في رقاب الكرد .
اما العرب فاول الفارين كان ابو جعفر المنصور يوم قتل ابو مسلم الخراساني غيلة وابو حنيفة الافغاني فقال ابو دلامة شاعرهم
لقد اردت بدولة المهدي خيانة
فقد استورثت الخيانة من ابائك الكرد
ثم كان الصفويون فشلوا اربع مرات لفتح جورجيا فكانت العشائر الاربع كلهور وباركي وهرمزيان وسلماني لما انتهوا ركنوا بعيدا عن دولتهم في سهل شهرزور فصارت مدينة السليمانية واساسها منطقة جوار باخ .
واليوم بعد 2003 لم تبق وحدة  واحدة من الجيش سوى البشمركة اعادوا بغداد لاهلها وعادوا الى قراهم مشفوعين  بشتائم اناس كان ينبغي ان يستحوا مما يحملون من فكر ديني المفترض ان يكونوا صادقين .
اول من نطق بعد ان غرقت سفينة المالكي بان يسمى الكرد بلصوص النفط واخرست حريم السلطان  من المسترجلات الساذجات  فاستمكنا الى حملة الكانديتات.
واليوم وقبل الوداع يطالبون بان تطلب الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا وباقي الدول الاوربية الاذن من المنتهية ولايته للموافقة على ادخال المساعدات الانسانية والعسكرية الى كردستان.
ففيكم اناس ( ثلثين المراجل الهزيمة )!!!!!!! تريدون ان ندخل اخبار ما سنقدم عليه ككرد من اجل التصدي للطاعون فهل هذه دروس جديدة للعلاقات الدولية من اناس لم يدرسوا ( الف باء ) العلاقات الدولية وزعيم لايعرف هل ان اليابان امبراطورية ام جمهورية .
فحين تتوزع المناصب يتقاتل القوم على الغنائم والكرد لهم قدر يحميهم او ترون كيف يتصدى الكرد مريضهم جاء قبل خالد يتكئ على عصى لايريد ان يموت بلا حراك في ليلة ظلماء يفتقد البدر واخر مع ولده لاينام دون ان تعود مخمور وهو يقول اعطونا السلاح ولا نريد ان يقتل اولادكم من اجلنا لابل  وسنسدد  اقيام السلاح.
واخرون من المسؤلين يعاتبوننا ككرد لماذا لا نسترخص حكومة السيادة ( سوفرنتي ) في مثل هذه المحنة اكبر الكوارث مثل الزلازل والبراكين  بل اتعس اذ فيهما يقتل الموت الجميع اما هنا فانهم يلتقطون العناصر الشابة الذين ما كانوا يجدون عملا سوى بيع المشروبات في بغداد في كل يوم يقتل منهم العشرات في بغداد مثلما يذبحون اليوم في (كوجو ) القرية الوادعة التي تحوي بشرا كانوا مقبولين طالما كان زعيمهم يدعى معاوية ويزيد ولما يذكرون على انهم ليس ورثة اولئك شنت فيهم المذابح وبعد ان خلصوا منهم ذهبوا لبيع النفط الموصلي والسوري ولم يخرج علينا خلف الخلفاوي المخالف ليذكرهم ويعتبر الكرد لصوص نفط .
هذه المرة تدولنا ونحن اصحاب الثروة فيما مضى كنا لانمتلك ثروة اما اليوم ففينا شركات نفطية  مثل اكسن موبايل وشفرن وتوتال لابل الامارات وقطر نحن واحة السلام انظروا حتى في مندلي لم يكتفوا اهالي المدينة الكرد من اطعام المشردين  من الموصل بل دفعوا اقيام تعبئة السيارات الصغيرة بثلاثين لتر من الوقود واللوريات بخمسين لتر من الكاز يقف شخص مندلاوي  ليدفع ثلاثة ملايين فاتورة التعبئة من محطة  البنزين فهل فيكم رجل رشيد .
الجموا هذه الافواه ورثة ( الحطيئة ) الشاعر الذي لم يبقى احد يهجوه سوى ذاته وقال عنها
ارى لي وجها قبح الله شكله        فقبح من شكل وقبح حـــامله   

صلاح مندلاوي

 

PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket