رجال الكرد قد خبروا الوغى

رجال الكرد قد خبروا الوغى

ففؤادنا ات واخر ينتظر

جاء الخبير فهدهد النفوس الحائرة الجزعة الهلعة  لما يحصل لورثة المسيح والشبك والتركمان على ايدي كان عليها ان تنسى كل ثقافة وتتمسك ( بكنتم خير امة اخرجت للناس ).
جاء الخبير الذي قال فيه الجواهري
( تزهوالحياة بالمعي ثائر يهب الحياة كانه لايعلم )
اول عقد حلها ان اخرج درة ثمينة من درر (اليكتي) لابل طرحت اسماء برهم ونجم الدين وعدنان وعادل وسلسلة تمتد في سماء الكردايتي بايهم  اهتديتم وصلتم الغاية المنشودة وفاز فؤاد معصوم بهيبته المتواضعة اهم خصاله انه لايتصنع وينغمس في النقاش المحدود الجوانب فلا تاخذه العاطفة ولن يهاب المجابهة فلا تظهر على محياه اثار الحدث الاني .
الذين يعرفون الاتحاد الوطني يرون فيهم سلسلة متواصلة من المثقفين المقاتلين بهم ظهرت للدنيا حكاية شعب من خمسين مليون ينتظرون اقرب المؤمنين بالاسلام ان يقروا لهم بان الكرد اول امة لم تسجد للاصنام  فقد استبدلوا زرادشت بمحمد واحتضنوا قوم موسى وعيسى وال محمد .
الكرد بمجرد ان ازيح عنهم مكبس الشوفينية حتى ابهروا الدنيا كما فعلت الامارات العربية .
الكرد اول ما عرفوا فقد ارسلوا  للرسول محمد (ص)  وفدا بقيادة رجل يدعى  (بكك دوس) فاخرجوا النبي من الحصار في شعاب مكة .
والكرد اخر من تلقى في اوج المحنة مساعدات خادم الحرمين الشريفين ورعاية قائد ثورة ايران الكرد شملتهم رعاية دولة الكويت ودولة تميم ( قطر ) وفاءا لصداقة (المام ) مع قبيلة بني تميم فالى اخر لحظة من عمر (عراك الزكم ) بقي المام وفيا لبني تميم ودخلنا عصر دولة الكرد عرفنا منذ ان تمسك الجبل بسفينة نوح فسمي الجبل بكرتي الى ان صارت الناس ترى الحياة ( بنوه) اي الجديد فاستبدل الهاء بالحاء .
ولما انفلقت الفكرة القومية بين الترك والفرس والعرب كان بالحتم ان تنفلق القومية الكردية كرد فعل لما فعلوه الشوفينين بنا ويبقى الظلم توام الفقر في الدنيا وعرف الكرد بالنفط فتجمعت عليهم ( كور الزنابير ) الدولية التي بدات تفهم مغزى  التطور الامريكي ولما وجدوا النفط في كردستان هالهم ان يمتلك شعبا منسيا في الشرق الاوسط لهذ ه المادة النفيسة بل الصميمية لازدهار الصناعة الحربية والمدنية فبدات مرحلة الكوارث على الشعب الكردي.
اجمل عبارة سمعتها حين قالت النائبة الحنينة حين قالت ( مام جلال ) يرشح بديلا محترما عنه !!!!!!!!! لقد فهمت بسرعة بديهية ان في الكرد رتلا كسلسلة حديدية مترابطة هم الاتحاد الوطني الكردستاني.
واجمل صورة رايتها هو عناق ك.نوشيروان الذي لايزال يسمي نفسه بالمنسق العام للحركة  وذكرتني بالحكمة القائلة ان اختلاف امتي رحمة اقولها وقلتها مرارا ان احد اسباب نجاح حركة الكردايتي هي المحبة اتذكرها في ضحكات شهاب شيخ نوري وشقيقه دارا والابتسامة الدائمة لشاسوار جلال (دكتور ارام ) ومزاحات رشدي علي شريف المستظلين جميعا بمسحة التفائل على محيا ماموستا ابراهيم احمد.
الكرد لايبغون سوى ان يتركوا بلا سباب وسترون او ستجربون اي ظلم اقترفتم بوادكم عشرات الالاف من الكرد في الانفال وبمسيرة تمتد منذ 1818 بثورة بدرخان الاولى التي نسيت حتى من قبل حفيد له معروف من عالم الصحافة العربية .
 في الصين كانت الناس ترى في طائر غريب حين يظهر ان زلزالا سيقع.
ومام جلال حين يرى على الساحة السياسية فيعني ان رحمة ستحدث منذ 1958 الى عام 1963 يوم استغل تجار القماش صرف قماش سموه بلحية مام جلال  (ريش مام جلال ) .
محمد فؤاد معصوم يذكرني باامة عدل يقتدى بفعالهم وتامن منهم زلة العثرات!!!!!!!!
فانتظروا وسيرى الاصدقاء  ما يتباهون به وسيندم الاعداء على تسرعهم في شتم كرد و كردستان .  

  صلاح مندلاوي