علاج السمنة في السليمانية وتقليص نفقات ومصاريف السفر للخارج

تقاریر‌‌ 10:38 AM - 2014-07-19
علاج السمنة في السليمانية وتقليص نفقات ومصاريف السفر للخارج

علاج السمنة في السليمانية وتقليص نفقات ومصاريف السفر للخارج

إستئصال المعدة الردني او قص المعده والبالون هي واحدة من أحدث عمليات التنحيف في العالم ويمكن أن تعرف كذلك بعملية إستئصال المعدة الردني العمودي والإسطواني والمنظاري، وكلها تفي الى غرض واحد وهو القضاء على السمن لانه احد امراض العصر الحديث التي انتشرت في اوربا واميركا وجائت اليوم الى العراق وخاصة وبعد دخولنا عصر العولمة وغزو الفضاء والانترنت والكومبيوتر الذي اصبح ملازما للجميع وخاصة شريحة الشباب والاطفال وانتشار السمنة بين صفوفهم.
الدكتور هيوا عمر احمد بروفيسور بجامعه السليمانية مدير مركز هتوان لعلاج السمنة الذي افتتح مؤخرا يقول لـPUKmedia،  ان "مخاطر السمنة اكدتها منظمة الصحه العالمية وصنفت (السمنة والبدانة) كمرض خطير بقياس العمر والطول والوزن وغيرها من المؤشرات ويحتاج الى علاج فوري ايضا، ولدينا الان مركز متخصص لعلاج السمنة، وتحديد نوع العملية والمستلزمات الطبية، وهناك مرضى السمنة قد يحتاجون فقط الى (طي المعدة او البالون) اوعقدة المعدة وان نسبة نجاحها عالية ويجب ان يزال البالون بعد مرور 6 اشهر ويكون المريض بحالة جيدة ويلتزم كذلك بالتوجيهات المرتبطة به من التغذية والمحاذير من بعض الاكلات وممارسة الرياضة هي من اولوليات المحافظة على الوزن، ولابد على مرضى السمنة مغادرة بعض عاداتهم وممارستهم وتكاسلهم ايضا".
ويضيف: "ان اجراء العملية لايتطلب جهدا كبيرا او مخاطر فهي بسيطة وليست كالعمليات الجراحية في السابق وهذه العملية تقلص حوالي 85 % من حجم المعدة لذلك تأخذ المعدة شكل الردن أو الإسطوانة وتجري بالناظور وهذا يعني إن الطبيب الجراح يعمل ثقوب جراحية صغيرة تعمل كجرح واحد كبير ويقوم الطبيب بإدخال إنبوب للرؤية مع كاميرا صغيرة "ناظور" وألات صغيرة أخرى في تلك الثقوب الصغيرة لإزالة جزء من المعدة والمعدة المتبقية ذات الشكل الإسطواني تغلق بإستعمال الدبابيس، وهي تسبب بنقصان الوزن بحدود 20 الى 25كغم وتتحسن حالتهم نحو الافضل وعند ذلك وبعد اجراء الفحوص نجد الافضلية في "طي المعدة او قص المعدة" وحسب الحالة ويمكن ايضا ربط المعد" بالامعاء اذا راد الوزن اكثر من 50كغم".
وعن الحالات والاعمار التي تتطلب العملية يقول: "ان اكثر من يصاب بالسمنة هم شريحة الشباب والاطفال بشكل خاص ومن اعمار 13ــ14 سنة او اكثر، وتصل الى 70سنة ايضا ولايمكن اجراء العملية لاقل من عمر 13 سنة، والمؤشرات العلمية الجارية تدعم إستخدام عملية الردن للمعدة كأول عملية للتنحيف وهذا يعني إن دواعي إجراء عملية الردن هي نفسها في العمليات المكتشفة الأخرى كعملية إنعطاف في المعدة أو تطويق المعدة المعدلة ومعهد الصحة العالمية ( NIH ) يتطلب أن يكون مؤشر كتلة الجسم ( BMI) ويجب أن يكون أكثر من 40 وهذا يعادل ما يقارب 100 رطل زيادة في الوزن للرجال و80 رطل زيادة في الوزن للنساء والناس الذين لديهم (BMI ) بين 35 ـ 39 وكذلك هم مرشحين لإجراء العملية إذا كانت لديهم أمراض تتعلق بالسمنة كمرض السكري وإرتفاع ضغط الدم أو إرتفاع الكولسترول ويأخذ الطول والوزن لحساب بدانة الجسم (BMI ) 30 أو أكثر للبالغين يعتبر بدينا وعملية الردن للمعدة كذلك ممكن أن تناسب الناس الذين لايستطيعون القيام بزيارات متكررة للمتابعة التي تكون مطلوبة في العمليات الأخرى كعملية تطويق المعدة" .
ويؤكد: "لابد من التاكيد على الفحوصات قبل عملية إستئصال المعدة الردني أو أي عملية التنحيف والتاكيد على المرضة بضرورة الإقلاع عن التدخين نهائيا، لأن التدخين يزيد من مخاطر الإلتهابات وإلتهاب الرئة وخثرة الدم ويسبب الشفاء البطيء والمضاعفات الأخرى المهددة للحياة بعد العملية الجراحية مثاليا ًويجب أن تترك التدخين بصورة دائمية، ويؤكد بعض الأطباء الجراحين على المريض أن يبقى على طعام خاص إسبوع أو أسابيع قبل اجراء العملية التي تتم تحت التخدير العام وتستغرق من ساعة إلى ساعتين بعدها تبقى في المستشفى ليوم أو يومين لإستعادة الصحة بعد عملية الردن للمعدة قد تتأخر لأسابيع قليلة وطبيبك الجراح قد يصف لك بعض الأدوية لتخفيف الأعراض وبعض الندب قد تحدث لكن ممكن أن تغطى بالملابس بعد العملية وتحتاج للمراجعات والتعودد على الأكل الصلب وذلك يبدأ بإسبوعين من طعام وسوائل فقط، وطعام منتقى ثم طعام صلب وكلما كان الوزن يفقد وأغلب الناس ذوي عملية الردن للمعدة يفقدوا 50 % ــ 80 % من وزنهم الزائد في الستة أشهر الأولى إلى سنة بعد العملية والدراسات أظهرت إنه بعد عملية الردن للمعدة فإن المرضى الذين يعانون من داء السكري وإرتفاع ضغط الدم وزيادة الكولسترول وتوقف النفس خلال النوم يشاهدون تحسنا ً في سنة من العملية وهذا التحسن مشابه لذلك الذي نراه في العمليات الأخرى لفقدان الوزن".
ويضيف بالقول: "بعد اجراء العملية سيكون هناك بعض التغييرات التي يشعر بها المريض بالدرجة الاولى وهي ايجابية في نمط الحياة والمتابعة وممارسة التمارين الرياضية بإنتظام أن وتعلم الأساليب السلوكية المعدلة واتباع التعليمات الغذائية الخاصة جدا لبقية حياتهم التي تتضمن إستهلاك كميات قليلة من الأكل في الوقت الواحد والمضخ جيدا ً وبلع الطعام جيدا ً وبلع الطعام فقط عندما يكون مهروسا ً وعدم الأكل والشرب في نفس الوقت )، ولانعتقد بان العمليات الجديدة لاتتعدى سوى ثقوب وليس عمليات السابثة الجراحية الكبيرة والصغيرة فهي تقتصر على احداث ثقوب صغيرة للناظور الخاص بالعملية وحتى قص المعدة وغيرها من العمليات، ويمكن للمريض الخروج من العملية بعد ساعتان فقط" !.
مؤكدا:" بالرغم من كون المجتمع الشرقي يهتم بالنسبة للتعذية ويتناول الوجبات الغذائية المختلفة الا ان ثلثي المجتمع الاميركي وخاصة الشباب يصابون بالسمنه والثلث الاخر من الناس الناضجين ومن اعمار مختلفة، وفي العراق فان السمنة تقل من 1 الى 1000الاف وهي نسبة جيدة، والسبب في السمنة بعود للناحيه الوراثية ونوع التغذية وخاماتها وكذلك الحركة والنشاط ،والرياضة اهم نقاط القضاء على السمن ولابد من التوضيح فان العراقي بحرجته الان يسير مثل الغرب تقريبا واقصد المستوى المعيشي الجيد ودخول عصر العولمة والكومبيوتر والانترنت والكسل والاكلات السريعه خارج البيت وعدم ممارسة الرياضة، بسبب عدم وجود الوقت لذلك وان هذه تسبب الكابة ايضا والذي يؤدي الى السمنة واتوقع ان الـ 10 اعوام المقبلة ستزداد نسبة السمنة في العراق على هذا الاساس ".
وعن كلفة اجراء العملية يقول الدكتور هيوا: "بداية لابد من التاكيد على ام اجراء العملياة في السليمانية سيوفر مصاريف السفر والاقامة والغذاء والمرافق في الخارج واليوم سيكون اجرائها بشكل بسيط ومناسب وتوفر المستلزمات الطبية الممتاز ومن مناشئها الاميركية الاصلية، وان عملية البالون مع تكاليفها من العملية والمستلزمات والمواد المستخدمة تكون بقيمة 2500 دولار فقط وبعد رفعها بـ 6 اشهر تكلف 1000الف دولار، وهناك العديد من المرضى اللذين اجروا عمليات في اميركا والاردن فان معظمهم يرفعونها هنا في مركزنا الطبي بدلا من السفر للخارج ، وان كلفة تصغير المعده تطلف 5000الاف دولار فقط وبالنسبة لقص المعدة فتكلف 8000الاف دولار ولوجود مواد طبية وخامات غالية من المنشا (USA  )ضرورية لهذه العمليات وان خامة العملية فقط تكلف 4500دولار عدا العملية نفسها والكبسولات الخاصة بالعلاج، وان عملية ربط المعده تكون مكلفة تقريبا بسبب موادها وخاماتها من المستلزمات الطبية المعدات الخاصة بالتنحيف وهي مواد يتم شرائها من العاصمة بغداد ومن اربيل نقوم بكتابة الوصل الخاص بها للمريض بنفسه لكي يقوم هو بشرائها اذا مااراد ذلك شخصيا".

PUKmedia خالد النجار/ السليمانية

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket