برهان فرج: إقامة نصب تذكاري عن الأنفال في إحدى الساحات ببغداد

جینوساید‌‌ 05:05 PM - 2014-04-14
برهان محمد فرج

برهان محمد فرج

أصدر النائب برهان محمد فرج عن كتلة التحالف الكوردستاني بيانا بذكرى واقعة الأنفال المؤلمة، وهي تغييب وإبادة أكثر من 180 ألف مدني كوردي أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ، على يد النظام المباد في الربع الأخير من ثمانينيات القرن المنصرم.
وجاء في البيان:  
"نستذكر في كل عام الذكرى السنوية لمأساة الكورد المعروفة دوليا والعالمية بـ " الأنفال" سيئة الصيت، تلك الجريمة التي نُفذت بمراحل ثمان، وأزهقت أرواح 182 الف مواطن كوردي مسالم أعزل على أرضه وأمام أنظار المجتمع الانساني دون أن يحرك ساكنا، حتى أن البعض في حينه كذب الخبر مع سبق الاصرار ورغم معرفتهم بحجم الجريمة وآثارها المستقبلية، حيث أقرت المحكمة الجنائية العليا باعتبارها جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي (الجينوسايد) وصادق كل من مجلس النواب ورئاسة الجمهورية على ذلك القرار".
"لقد سبق لنا وان بادرنا وأصدرنا بيانات بهذه المناسبة الأليمة مطالبين بإحقاق حقوق المؤنفلين من أبناء شعبنا الكوردي وإننا اليوم نجدد مطالبتنا ونتوجة بندائنا الى السلطات الثلاثة فى الحكومة الاتحادية ونعيد ماذكرناه (وذكر لعل الذكرى تنفع ..) فالحكومة الاتحادية هي الوريثة القانونية للحكومات السابقة وتقع عليها وزر إيفائها بكافة الالتزامات وتتحمل التبعات الأخلاقية والانسانية ويترتب عليها المعالجة المادية والانسانية لإزالة مايمكن إزالتة من آثار الجينوسايد وفى مقدمة الأمر الجانب المعنوي بالاعتذار الرسمي لأبناء شعبنا الكوردي لإزالة الآثار النفسية والايفاء بالالتزام الأخلاقي ثم تنفيذ خطوات التعويض المادي للمتضررين عن أراضيهم ومتلكاتهم من بيوت وأثاث ومواشي ناهيك عن معالجة الآثار البيئية التي طالت المنطقة من تلوث وتدمير ودمار للبنى التحتية من طرق وجسور ومؤسسات تعليمية وتربوية وصحية ودينية ودور عبادة وخدمية وردم الينابيع والابار .. وبالتاكيد فان أضرارا بهذا الحجم تتطلب إعداد منهاج مدروس ورصد مالي خاص مدعوم من لدن الحكومة الاتحادية بالتعاون والتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان.
بالاضافة الى العمل الجدي والسعي في المحافل الدولية لاقرار المجتمع الدولي بكون عمليات   الأنفال عمليات إبادة جماعية ــ جينوسايد.
لقد آن الأوان للعمل بجدية لازالة كل الآثار السيئة وان تعمل الحكومة الاتحادية على تنفيذ المطاليب المشروعة والتي سبق وان طرحت في مناسبات سابقة:
1 -التعامل بروحية ايجابية بالعمل على التفعيل الجدي لقرار المحكمة الجنائية العليا المرقم (ستة عشر) لعام 2010 بالتعويض المادي لذوي المؤنفلين من قبل الحكومة الاتحادية.
2 -تتقدم الحكومة الاتحادية باعتبارها الوريثة القانونية للحكومات السابقة بالاعتذار الرسمي الاعتباري الى ابناء شعبنا الكوردي عن ما اصابهم من ويلات واثار نفسية سيئة جراء ما تعرضوا اليه من ابادة جماعية.
3  -المباشرة باعادة تأهيل المصابين جسديا ونفسيا جراء الجينوسايد والعمل على دمجهم مجددا بالمجتمع.
4- التعويض المجدي عن الاراضي والممتلكات للمؤنفلين وذويهم على ان ينظم ذلك بقانون.
5 -اعتبار يوم 14 نيسان من كل عام يوم إستذكار رسمي وشعبي في كافة أرجاء العراق الاتحادي، على إعتبار يوم الرابع عشر من نيسان ذروة بشاعة ووحشية عمليات   الأنفال.
6- تعويض المناطق المنكوبة جراء الاستخدام السافر للسلاح الكيمياوي المحرم دوليا وإعادة تأهيل البيئة.
7 -تنفيذ الأحكام الصادرة عن المحكمة الجنائية العليا بحق المدانين بجرائم الجينوسايد كَرد إعتبار للمؤنفلين وذويهم.
 8-إقامة نصب تذكاري عن الأنفال في إحدى الساحات الرئيسية ببغداد .. كشاخص تاريخي يبعث بالعبرة والدرس كي لا تتكرر المأسات.
9 -ادخال مادة   الأنفال ضمن الكتب المنهجية لمراحل الدراسة في كافة أنحاء العراق الاتحادي.
10 -العمل على إستحداث متحف خاص ب  الأنفال والابادة الجماعية في أحدى الأحياء البارزة ببغداد العاصمة.. إستذكارا وتخليدا لهذه الذكرى المؤلمة لكي لا يعيد التاريخ مثل هذه المأسات البشرية.
11 -المطالبة بالتحقيق مع كل من ورد إسمة متورطا بجريمة   الأنفال والابادة الجماعية ممن تم التستر عليهم لاى سبب كان وتقديمهم للقضاء لنيل جزائهم العادل.
12 -السعى الجدى من قبل حكومة إقليم كوردستان لاعداد برنامج ستراتيجى لتعويض المتضررين من جراء عمليات   الأنفال  .


PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket