مثقفات ينتقدن دور البرلمانيات في الدورتين السابقتين ويتأملن بالقادم

نساء‌‌ 12:48 PM - 2014-04-14
مثقفات وإعلاميات ينتقدن برلمانيات الدورة الحالية

مثقفات وإعلاميات ينتقدن برلمانيات الدورة الحالية

رغم مرور ما يقارب ثماني سنوات من عمر البرلمان، ووجود عدد لا بأس به من النائبات فيه ومنهن من لديها رئاسة للجان الموزعة على الأعضاء الا أن البرلمانيات وبحسب آراء المثقفات والإعلاميات لم يتمكّنَ من تقديم أو الدفاع عن حقوق المراة العراقية تحت قبلة البرلمان، ناهيك عن نظام الكوتا المخصص للنساء.
لذا فأن نسوة بغداد يطالبن الفائزات بعضوية البرلمان في دورته المقبلة، أن يكون لهن دوراً فعلياً، حيث قالت الكاتبة مهى البغدادي: "بالنسبة للإنتخابات القادمة فنحن إلى الآن لا نعرف كيف ستكون النتيجة، لكن برلمانيات الدورة الحالية والتي لم يتبقى في عمرها الكثير فقد تسببن لنا بإحباط فلم يقدمن أي شئ للمرأة العراقية لضمان حقوقها فهي تتبع رئيس القائمة وتفعل ما يملي عليها من أوامر، وإلا إمراة تدافع عن قانون يسمح بزواج القاصرات كيف لها أن تمثلني؟؟ فمن الممكن أن يكون هناك رجل مثقف ومنفتح أكثر من شأنه أن يمثلني أفضل من أن تمثلني هكذا إمراة".
وأضافت البغدادي، بالقول: "نحن الآن ما زلنا متفائلين ونتمنى أن يكن نساء الدورة المقبلة من البرلمان قادرات على أن يحققن طموح المرأة وطموح كافة فئات المجتمع العراقي".
اما الإعلامية نوارة إسماعيل، فقالت: "أتمنى أن نخرج من تسلط المجتمع الذكوري ان لا تبقى المرأة تحت ظل الرجل"، معربة عن أملها بأن "ترى أمرأة مترأسة لأحد القوائم الإنتخابية"، واصفة إياها، بالـ "شئ الجيد".
وتشير المثقفة سما جاسم، إلى أنه "من الممكن أن أن تجتمع النساء العراقيات بقائمة واحدة تحت مسمى (قائمة نساء العراق) مثلاً، لإيصال صوت النساء إلى البرلمان وإلى الحكومة ليتمكن من مساعدتنا وتمثيلنا خير تمثيل وتنفيذ مطالبنا".
فيما ترى لميعة علي، وهي مرشحة للبرلمان القادم، أن "المجتمع بالأصل هو عبارة عن مشاركة، فلماذا هذا الفصال ما بين المرأة و الرجل وهم أصلاً بفعل الحياة هم واحد مكمل للآخر؟؟.. فبالعكس أنا مع أن تكون المشاركة هي أكثر فعالية وأكثر تجانس وأكثر تلائم خاصة في هذه المرحلة فأن المجتمعات تتطور والافكار تتطور ونحن عندما نهتف بالديمقراطية فمن المفترض أن يكون هناك تناسق وتلاحم ما بين الرجل والمرأة بالإضافة إلى أن المرأة هي أكثر عاطفة من الرجل فممكن بأنه ما بين العقل والعاطفة أن تتوزان الكفة ويتحقق التوازن الاجتماعي.. فلماذا هذا الانفصال مابين الافكار؟؟".


PUKmedia شيماء طالباني / بغداد 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket