الأمم المتحدة تدعم المتضررين من العمليات العسكرية في الأنبار

العراق 05:48 PM - 2014-01-21
توزيع المساعدات

توزيع المساعدات

أكدت بعثة الامم المتحدة في العراق، انه ونظراً للزيادة المطردة في أعداد العوائل النازحة وتلك التي تقطعت بها السبل نتيجة القتال الدائر في عدة مدن وبلدات في محافظة الأنبار والاحتياجات المتنامية لتلك العوائل، تعمل الأمم المتحدة على زيادة دعمها للاستجابة الإنسانية.
واضافت بعثة الامم المتحدة في بيان تسلم PUKmedia: ابتداءً من 20 كانون الثاني/يناير تم تسجيل (22,151) أسرة بوصف أفرادها أشخاصاً نازحين داخلياً، معظمها في محافظة الأنبار، إلاّ أن أسراً أخرى قد نزحت أيضاً إلى محافظات أربيل، وصلاح الدين، وكربلاء، وبابل، والنجف وبغداد. ويعتقد أن الأعداد الفعلية للنازحين أكبر من ذلك الرقم إذ لم يتم رصد جميع من نزحوا.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف: "لايزال الوصول إلى الأشخاص المتضررين جراء القتال يشكل تحدياً كبيراً. وتواصل الأمم المتحدة في العراق العمل عن كثب مع الحكومة الاتحادية، وسلطات المحافظة في الأنبار والقادة المحليين للوصول إلى العوائل في المناطق التي تشهد استمرار الإشتباكات بالإضافة إلى الأسر التي فرّت من القتال.
واشار البيان الى ان مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وزعت على الأسر ما بلغت جملته 1360 مجموعة تكفي الواحدة منها لأسرة مؤلفة من خمسة أفراد وتحتوي على مواد الإغاثة الأساسية التي تشمل البطاطين، والمشمعات البلاستيكية، وأدوات المطبخ، وفرش النوم، والمستلزمات الصحية.
كما واصلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تقديم مواد الإغاثة من بينها مواد غير غذائية، ومواد متعلقة بالمأوى (15 خيمة و300 قطعة من الفرش البلاستيكية و5634 بطانية) بالإضافة إلى مجموعة من المواد المتعلقة بالماء ومستلزمات الصرف الصحي والصحة العامة من ضمنها 5000 دلو بلاستيكي، ووحدات تحوي لوازم صحية للأسر، والبالغين، والأطفال (150 + 450 + 533 على التوالي) و300 حاوية نفايات و600 قطعة من مواد النظافة والتطهير، و50 شحنة من مياه الشرب، و(20,160) قطعة من صابون الاستحمام و300 قطعة من الفوط الصحية النسائية. وكذلك قدمت طروداً تحتوى على مواد الرعاية الصحية لتستخدم في حالات الطوارئ إذ أن الحصول على خدمات الرعاية الصحية يزاداد صعوبة باستمرار.
كما اشار البيان الى ان برنامج الغذاء العالمي قام بتوزيع 130.2 طناً مترياً من الطرود الغذائية يزن الواحد منها 65,1 كيلوغرام. وفي يوم 14 كانون الثاني 2014، كما وزع برنامج الصحة العالمي ثلاث مجموعات من المعدات الطبية التي تستخدم في حالات الصدمة، خصصت إثنتان منها لمستشفيات الفلوجة وواحدة لمستشفيات مدينة الرمادي (تكفي كل مجموعة لـ 100 تدخل جراحي).
وقام صندوق الأمم المتحدة للسكان بتقديم طرود تحتوي على مستلزمات طبابة، ومستلزمات نظافة شخصية، وعلب الولادة النظيفة للنساء الحوامل.
ووزعت المنظمة الدولية للهجرة، حتى الآن، 775 شحنة من المواد غير الغذائية، وتعمل على تأمين مرافق للتخزين في عدة مواقع قرب أماكن إيواء النازحين.
وإضافة إلى ذلك، وبناءً على طلب تقدمت به حكومة إقليم كوردستان قامت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإعادة تأهيل موقع بهاركا المؤقت في محافظة أربيل، وتم نصب الخيام وتزويدها بالطاقة الكهربائية، ومرافق الصرف الصحي وأصبح الموقع مؤهلاً لإيواء ما يصل إلى 300 عائلة. وفي محافظة السليمانية، خصصت بعض الأجزاء من مخيم عربت الذي أنشئ أساساً لإيواء اللاجئين السوريين، لاستقبال وإيواء النازحين.
وقال ملادينوف: "في الوقت الذي تستمر فيه العمليات الأمنية في محافظة الأنبار، فمن الضروري عمل كل ما يمكن عمله لحماية السكان المدنيين ضد المزيد من أعمال العنف. ويجب ان تبقى استعادة القانون والنظام في المنطقة هي الأولوية، وهو مايستلزم التعاون المستمر بين القوات المسلحة، والشرطة، وسلطات المحافظة والقادة المحليين".

PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket