الوحدات الكوردية تبدأ حملة انتقام شهداء العيد في غربي كوردستان

عناصر من وحدات الحماية الشعبية

بدأت وحدات حماية الشعب الكوردية حملة عسكرية باسم "حملة انتقام لشهداء تل علو وتربه سبيه" ليلة أمس الأربعاء 23/10/2013، معلنة سيطرتها على عدد من القرى والمراكز التي استولت عليها كتائب مسلحة تابعة لتنظيم دولة الإسلام في العراق والشام "داعش"، في منطقة جل آغا وتل كوجر بغربي كوردستان.

وأعلن ريدور خليل الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب الكوردية، أن القوات الكوردية "تتقدم بشكل قوي على الأرض وتكبد التكفيريين خسائر جسيمة وقد حررت إلى الآن عدة مواقع والمعركة مستمرة في ساعات الليل في محيط بلدة تل كوجر".

وقالت مصادر مقربة من الوحدات الكوردية لـ PUKmedia أن "وحدات حماية الشعب حررت قرية سيحة ومزرعة على مشارف بلدة تل كوجر من المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم داعش، ونتيجة الاشتباكات الأولية قتل عدد من المجموعات المسلحة، بينما استولت القوات الكوردية على سيارتين محملتين بالدوشكا وتم تفجير سيارة أخرى.".

وفي سري كانييه نقلت وسائل الإعلام أن وحدات حماية الشعب قامت بقصف مواقع تابعة للمجموعات المسلحة التابعة لداعش في قرى المضبعة وأم حرملة وسيطرت على أحد الحواجز في قرية المضبعة بعد اشتباكات عنيفة فيما لم تتوفر أرقام عن الخسائر في صفوف المجموعات المسلحة إلى ساعة إعداد الخبر.

PUKmedia  إبراهيم خليل / قامشلو