متظاهرون في الأنبار وصلاح الدين يرفضون المساس بالرموز الاسلامية

من تظاهرات الخميس

نظم الالاف في محافظتي صلاح الدين والانبار، يوم الخميس، وقفات احتجاجية واضرابات، تنفيذاً للدعوات التي اطلقت لرفض المساس بالرموز الاسلامية.

وكان نفر من الاشخاص قد عبروا جسر الائمة الذي يربط بين مدينتي التآخي الاعظمية والكاظمية، خلال الاسبوع الجاري، وهم يشتمون رمزا اسلامية احدها زوجة نبي المسلمين.

وخرج الالاف في سامراء وتكريت ومدن اخرى من صلاح الدين شمال غرب بغداد يحملون لافتات كتب عليها (عراق عمر) في اشارة الى الخليفة الثاني لرسول الله عمر ابن الخطاب.

وردد المتظاهروات هتافات طالبت الحكومة العراقية بالقصاص من مروجي الطائفية والفتن وسب صحب وعرض رسول الله.

وشاهد مراسل PUKmedia، مئات المتظاهرين في سامراء وهم يجوبون بعض الشوارع في مركز المدينة فيما منع الجيش الذي نزل الى شوارع المدينة المتظاهرين من اكمال مسيرتهم الى المركز.

وقال متظاهر يدعى حسن فليح لـ PUKmedia، ان "من خرج في التظاهرة هذه هم كلهم اناس عاديون وسلميون ولا يريدون سوى وقف الحملات التي تنطلق بين الحين والاخر لسب وشتم الرموز الاسلامية".

وتابع ان "هذه لم تكن المرة الاولى التي يتعرض لها الصحابة الى السب فقبلها كان نائبا قد اهان ابو بكر الصديق".

وفي الانبار غرب بغداد، تظاهر الالاف في الفلوجة والرمادي وعنه وراوة والقائم وحصيبة والبغدادي ومناطق اخرى.

وخرجت التظاهرات في الفلوجة بساحة ميسلون وسط المدينة وردد المتظاهرون هتافات وحملوا لافتات كتب عليه الصحابة خط احمر.

وقال مصدر طبي في الفلوجة لـ PUKmedia، ان "50  طفلت ولد خلال اليومين الماضيين في مستشفيات الفلوجة وهم من الذكور والاناث واسماهم ذويهم عمر وعائشة".

ووافق المجلس المحلي ومجلس رجال الدين في الفلوجة على تسمية المداخل الاربعة الى المدينة على اسماء الصحابة الاربعة، ( أبو بكر، عمر ابن الخطاب، عثمان ابن عفان، وعلي ابن ابي طالب).

وقال مسؤول محلي لـ PUKmedia، ان "مظاهرات الفلوجة لم تشهد اي نوع من التوتر وخرجت بسلمية كاملة وحضرها الالاف".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قدم الثلاثاء، اعتذارا لأهل السنة في العراق بسبب شريط الفيديو الذي يحمل إساءة للخلفاء وأعراضهم.

واستنكر المرجع الديني علي السيستاني التطاول على صحابة النبي وزوجاته، فيما ندد رئيس الوزراء نوري المالكي ما وصفهم ببعض "المشبوهين" ممن تجاوز على الصحابة والتعدي على رموز دينية كبيرة.

واستنكرت وزارة الداخلية العراقية "اساءة" بعض الاشخاص للرموز الدينية والتاريخية التي تناقلتها وسائل اعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، واعلن المالكي ان أوامر بإلقاء القبض كانت قد صدرت ضد ثائر الدراجي لتقديمه للعدالة.

وقالت كتلة "متحدون" بزعامة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، اليوم، عن رفعها دعوى قضائية ضد المدعو "ثائر الدراجي" وخصصت مكافأة مالية لمن يلقي القبض عليه.

وثائر الدراجي هو مسؤول تلك الجماعة التي تبدو صغيرة والتي تختص بسب وشتم الخلفاء وزوجة النبي عائشة، وتنشر بين الحين والاخر فديوهات طائفية.

PUKmeida هونر منصور / الأنبار