تطورات غربي كوردستان خلال 24 ساعة

کوردستان 04:02 PM - 2013-09-12
تطورت غربي كوردستان خلال الـ 24 ساعة الماضية

تطورت غربي كوردستان خلال الـ 24 ساعة الماضية

أصدرت وحدات حماية الشعب، اليوم الخميس 12/9/2013، بياناً تلقى PUKmedia نسخة منه، حول التظورات الأخيرة في مناطق غرب كوردستان، وفيما يأتي نص البيان:
إلى الرأي العام
"البارحة كانت الذكرى السنوية الثانية عشر لتفجيرات 11 إيلول الإرهابية وبهدف إحياء روح 11 إيلول قامت القوات المتشددة التابعة لما يُسمى بدولة العراق والشام الإسلامية وجبهة النُصرة وبمؤازرة العديد من كتائب الجيش الحر، وبعد تحضيرات طويلة وإستعدادات شاملة وحشدها لقوات كبيرة وحشر الدبابات والمدرعات والمرتزقة والإرهابيين الأجانب ومن شتى الجنسيات شنوا هجوماً عاماً على المناطق الكوردية المحررة.
شملت هذه الهجمات كافة المناطق الكردية، بدءاً من سري كانييه وانتهاءاً بتل كوجر، الهدف الرئيسي لهذه الهجمات التي شُنت في 11 إيلول كانت تهدف إلى غزو المنطقة الكردية واحتلالها والقضاء على وجودها، وقد استخدمت كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمدرعات والدبابات و كما أنها استقدمت جُل إرهابييها و مرتزقتها من باقِ المناطق ومن خارج البلاد.
بقدر شمولية وضخامة التحضيرات والهجوم الذي شنته المجموعات الإرهابية، فقد كانت جاهزية قواتنا وتحضيراتنا على أكمل وجه، وكذلك كانت مقاومتنا واستبسال رفاقنا عظيمة حتى تم دحر الغُزاة و إلحاق الهزيمة بهم على كافة الجبهات التي هاجموا منها وتم إجبارهم على الفرار بعد أن تكبدوا الخسائر الكبيرة في العتاد و الأعضاء.
تم خنق الهجوم المُخطط له في سري كانييه وتم ضرب العدو في مراكزه بالأسلحة الثقيلة والقناصة وتم تكبيدهم خسائر كبيرة وقُتل منهم 16 إرهابياً.
شنتُ القوات الإرهابية هجوماً على قرى قامشلو في 10 ايلول وتم التصدي لهجومهم وايقافهم وتحرير قرية عوينة منهم. تم تكبيد القوات الإرهابية خسائر كثيرة و قُتل منهم أكثر من عشرين إرهابياً و تركوا خلفهم جثث خمسة من قتلاهم.
و في محور جل آغا- كرهوك تم التصدي لهم وضربهم بعملية استباقية في منتصف الليل، استمرت الاشتباكات حتى الصباح و لم تتمكن قوات المرتزقة من التقدم أو التحرك من مراكزهم و تم قتل 13 إرهابياً.
و في محور رميلان باشا، هاجمت قوات المرتزقة والإرهابيين وبأعداد كبيرة في صبيحة 11 إيلول على قرية رميلان باشا بهدف السيطرة عليها ونشبت معارك استمرت حتى المساء تكبدت فيها المجموعات الإرهابية لخسائر كبيرة قتُل منهم أكثر من 58 إرهابياً وتركوا خلفهم أكثر من 35 جثة لقتلاهم، بالإضافة إلى العشرات من الجرحى كما تم الاستيلاء على أسلحتهم وتم تطهير القرية منهم كلياً.
في ساعات الصباح هاجمت الجماعات الإرهابية على محور خراب جير ترافقهم دبابتين، استمرت المعارك حتى ساعات الظهر، تم التصدي لهم و دحرهم فاضطروا للهروب تاركين خلفهم 8 جثث لقتلاهم التي وصلت إلى 26 قتيلاً كما أغتنمت قواتنا 13 سلاحاً.
في ساعات الصباح الباكر وفي جبهة تل كوجر هاجمت الجماعات الإرهابية من جبهتين على محوري قرية مشيرفة وصديدية بمؤازرة المدرعات والدبابات، تصدت قواتنا للجماعات الإرهابية واستمرت المعارك حتى منتصف الليل، كانت النتيجة كما باقي الجبهات لصالح قواتنا، حيث تم دحر القوات المهاجمة وتكبيدهم لخسائر كبيرة و فرّ الغزاة إلى أطراف تل كوجر. تم إحراق دبابتين وأربع سيارات دوشكا وقتل 32 إرهابياً وإغتنام العديد من الأسلحة.
وضمن هذا المخطط العدواني استمرت هجمات كتائب الجيش الحر بالهجوم على الأحياء الكردية في حلب حي الشيخ مقصود والأشرفية واستمرت قواتنا بالتصدي للغُزاة الشوفينيين في اليومين الأخيرين و ألحقت بهم خسائر فادحة.
و في منطقة كوباني نصبت قواتنا كميناً محكماً للعصابات المرتزقة في جبهة تل أبيض بين قريتي جلبى وبيركون وتمكنت من تدمير سيارتي دوشكا وقتلت أثني عشر إرهابياً.
في المعارك الممتدة من سري كانييه إلى تل كوجر أبدت قواتنا مقاومة تاريخية دفاعاً عن تراب غرب كردستان، وألتحق ثمانية بطلاً من أبطالنا بقافلة الشهداء الخالدين.
بات واضحاً و جلياً بأن المعارضة العربية السورية المسلحة قد تخلت عن محاربة النظام وتركت هدف إسقاطه وتوجت لمحاربة الكرد واحتلال المناطق الكردية المحررة. و المثير للانتباه هو قيام المجموعات الإرهابية التابعة لدولة العراق والشام بهذه الحملة الهمجية في ذكرى تفجيرات 11 ايلول وهي بذلك تحي هذه الذكرى وتفجير روحها الإرهابية ضد شعبنا الآمن. كما أن الكثير من كتائب وسرايا الجيش الحر تساهم بشكلٍ مباشر في هذه الهجمات وخاصة في حلب، وتؤازر المجموعات الإسلامية المتشددة في الجزيرة. يبدو واضحاً بأن المجموعات المرتزقة والمهاجمة متوحدة في نظرتها الشوفينية إلى القضية الكردية، وهذا الصمت المطبق للأئتلاف السوري والمجلس الوطني السوري إزاء هذه الهجمات فإنها تثبت دون أدني شك بأنها شريكة في هذه الهجمات والعدوان. وإن كان موقفها عكس ذلك فعليها الإفصاح عنه فوراً.
على كافة الأطراف وخاصة المعارضة بأن تدرك جيداً بأن محاربة الكرد و مهاجمة المناطق الكردية تصب في خانة النظام وتقويه سياسياً وعسكرياً. لكن هذه الجماعات الغازية لا تهتم بإسقاط النظام أو محاربته، فهي تحارب خدمة للأجندة الخارجية و تهاجم بدافع روحها الشوفينية وعدم تقبلها للحرية النسبية التي تتمتع بها المناطق الكردية.
ونحنُ في وحدات حماية الشعب ندافع عن مناطقنا بكل ما أوتينا من قوة و منذ 16 تموز الماضي أعلنا النفير العام دفاعاً عن أرضنا وشعبنا، و نحنُ حالياً ضمن خضم مقاومة تاريخية نقدم فيها الغالي والنفيس لأجل حماية شعبنا. وشعبنا بدوره يقدم الدعم والمساندة من عفرين حتى ديريك، ونتيجة التلاحم بين قواتنا وشعبنا فقد تمكننا حتى الآن من إحراز الانتصارات ودحر الغزاة وتكبيدهم للخسائر الفاضحة وسوف نتابع نهجنا في المقاومة وحماية أرضنا وشعبنا وإفشال كافة المؤامرات و الهجمات.
إبداء هذه المقاومة والدفاع عن الأرض والإنسان لم تكن دون تقديم التضحيات الكبيرة، فقد كان ثمن الحفاظ على حريتنا تقديم العديد من مقاتلينا الأبطال لأرواحهم في هذا السبيل. و في اليومين الأخيرين تمكننا من دحر الغزاة و إفشال مخططهم العدواني و كان ذلك نتيجة لمقاومة رفاقنا البطولية و تقديم العديد منهم لروحهم فداءاً للوطن. فالمقاومة تتطلب تقديم التضحيات. فعندما أعلنا المقاومة كنا ندرك جيداً بأن المقاومة تتطلب تقديم التضحيات الكبيرة و نحنُ مستعدون لتقديم أعظم التضحيات لحماية كل شبر من تراب غرب كردستان. و قواتنا أثبتت ذلك حتى الآن ولن نتردد في ذلك حتى النهاية.
نوجه بنداء إلى أبناء شعبنا المقاوم للألتفاف حول قواته والمشاركة في مراسيم رفاقنا الشهداء بأعظم الأشكال، وأن يلقنوا درساً تاريخياً وقاسياً لكل من تصول له نفسه التفكير بغزو أو احتلال غرب كردستان أو استعباد الإنسان الكردي.

القيادة العامة لوحدات حماية الشعب YPG
12-9-2013

PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket