خطباء الأنبار يدعون الى الحوار

صورة أرشيفية

جدد خطباء الجمعة في الانبار غرب العراق، الحديث عن السرقات في البلاد، داعيا إلى التوحيد والجلوس للحوار لثلاث فئات هي رجال الدين والعشائر والسياسة.
واتهم خطيب في الفلوجة وسام نجم في الخطبة التي بثها التلفزيون وتابعها PUKmedia، الحكومة الإتحادية بإحراق المعتقلين في التاجي، منتقدا عدم استجابة الحكومة لمطالب المتظاهرين في المحافظات الغربية رغم مرور سبعة أشهر على بدء التظاهرات.
وفي الرمادي قال خطيبها منير العبيدي أن "أغنى بلد على الكرة الأرضية شعبه فقراء، ومن يريد السرقة فليأتي الى العراق سراعا، متسائلا يا عراقيين في الشمال والجنوب لماذا السكوت".
وقال ان "الحل هو في جلوس وحوار ثلاث فئات لوضع النقاط هم رجال الدين والعشائر والسياسية "المخلصين".
وتابع خطيب الرمادي بالقول من ينتظر التغيير يجب ان يعرف انه نوعان اما بالسلاح والقتل وهذا مرفوض لأنها ستكون حرب بالإنابة تدفع بها دول الشرق والغرب، او طويل الأمل لان الدولة بنيت بمخططات الخارج في 10 سنوات وانتم تريدون ب7 أشهر التغيير لذلك اصبروا". حسب تعبيره.
وفي سامراء بمحافظة صلاح الدين قال خطيب الجمعة ساجد الدوري ان "ماحدث من تهريب للسجناء لدليل واضح على هشاشة الوضع العام ومااعقبه من تحقيق وتعذيب للسجناء الذين لم يهربوا ماهو الا معالجة الخطا بالخطأ".
وتابع ان "مايحدث في البلاد من دمار وقتل وتهجير وتهميش ماهو الا نتيجة السياسات الخاطئة".

PUKmedia   هونر منصور / الانبار