مكافحة الارهاب تنفي أي علم او مشاركة لها في اغتيال سليماني

مكافحة الارهاب تنفي أي علم او مشاركة لها في اغتيال سليماني

اصدر متحدث باسم مؤسسة مكافحة الارهاب، توضيحا حول تقرير امريكي تحدث عن ملف اغتيال الجنرال قاسم سليماني وورد في التقرير اسم مؤسسة مكافحة الارهاب، فيما يأتي نص التوضيح:

نشر تقرير ليلة 8-9/5/2021، اشار بشكل غير مباشر الى مشاركة عدد من الضباط الكورد في ملف اغتيال الجنرال قاسم سليماني وفي مكان آخر في التقرير ورد اسم مؤسسة مكافحة الارهاب التابعة لاقليم كوردستان.

رغم اننا لانعلم ماذا يقصد كتاب التقرير والى أي قوة لمكافحة الارهاب يشيرون لاننا ومع الاسف لحد الآن نملك قوتين للبيشمركة ومديريتين للآسايش واستخباراتين وقوتين لمكافحة الارهاب في اقليم كوردستان، لكن ما يتعلق بنا كقوات مكافحة الارهاب، فإننا ننفي اي علم او مشاركة لقواتنا في مثل تلك العمليات، واذا كان التقرير يقصد اي طرف آخر فيجب عليهم الرد بانفسهم وخاصة نحن لاعلم لدينا بأي نشاط ومن نشاطاتهم وهم خارج مؤسسات اقليم كوردستان.   

ان الجنرال قاسم سليماني كان صديقا مقربا من فقيد الامة الرئيس مام جلال، وقوات مكافحة الارهاب كانت ولسنوات طويلة في خندق محاربة الارهاب، الخندق الذي حارب فيه الجنرال سليماني ايضا، ومن المعلوم انه وباغتيال قائد بهذا المستوى فإن اقليم كوردستان خسر صديقا تاريخيا والاتحاد الوطني الكوردستاني خسر صديقا عتيداً لفقيد الامة الرئيس مام جلال.

جدير بالذكر ان الحكومة الايرانية والحكومة العراقية ومن اجل التحقيق في ملف استهداف القائد الايراني في العراق شكلتا لجنة مشتركة منذ العام الماضي للبحث عن منفذي هذا العمل، وهم لاينتظرون التقارير الصحفية لتحديد منفذي الهجوم، ونحن مستعدون للرد على اي سؤال.

ورغم كل هذا، نحن سناخذ بحمل الجد احتمال بان مؤسسة استخباراتية داخلية في اقليم كوردستان لها اليد في محاولة توريط مؤسستنا، وخاصة نحن نعلم بان تلك المؤسسة الاستخباراتية شكلت قسما جديدا لتسريب معلومات مغلوطة الى اعلام المنطقة والعالم، وتسعى بأي ثمن كان الى الاضرار بسمعة واستقرار اقليم كوردستان والمنطقة الخضراء، ان نشر هذا التقرير الخبري الخاص باستهداف الحاج قاسم سليماني في هذا الوقت ومحاولة توريط الاتحاد الوطني الكوردستاني من قبل اعلام الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو لتعويض الخسائر الكبرى التي تعرض لها موقعهم الحزبي والسياسي والدبلوماسي وخاصة فضحية اعتقال وسجن الصحفيين الشباب الكورد وفقا لتهم لا اساس لها وهذا ادى الى انعدم ثقة المواطنين والخارج بهم.

متحدث باسم 

مؤسسة مكافحة الارهاب

PUKmedia خاص