محللون ومراقبون وبرلمانيون يحمّلون حكومتي الاقليم والاتحادية مسؤولية الخروقات الامنية

تقاریر‌‌ 05:48 PM - 2021-05-01
محللون ومراقبون وبرلمانيون يحمّلون حكومتي الاقليم والاتحادية مسؤولية الخروقات الامنية

محللون ومراقبون وبرلمانيون يحمّلون حكومتي الاقليم والاتحادية مسؤولية الخروقات الامنية

حدد محللون سياسيون وبرلمانية اسباب تكرر الخروقات الامنية في العراق واقليم كوردستان، فيما حملوا حكومتي الاتحادية واقليم كوردستان مسؤولية استشهاد المواطنين في الاقليم والعراق.

المحلل السياسي أحمد الخضر بين خلال تصريح خاص لـ PUKmedia يوم السبت، ان الخروقات الامنية التي حصلت خلال الـ 24 ساعة الماضية هي سببها ضعف الجهد الاستخباراتي وضعف العمل الاستباقي.

واضاف الخضر، ان هذه المسألة كانت واضحة من خلال استهداف عدة محاور في ديالى والطارمية وفي اقليم كوردستان بمناطق دوبز والتون كوبري، مشيرا الى ان الضعف في  العمل الاستباقي بالاضافة الى ضعف التنسيق مع قوات التحالف الدولي في هذه المرحلة، الى استفحال داعش وعودة التنظيم الارهابي بتنفيذ عمليات سريعة وفي اماكن متفرقة.

وبين الخضر، ان هذا يدل على ان التنظيم الاجرامي منتشر في اكثر من منطقة وان كان في محور معين وانه يستطيع ان يقوم بعمليات متفرقة محدودة في اماكن ليست ببعيدة، معربا عن اعتقادة بضرورة تحرك الحكومة الاتحادية والقوات الامنية وبشكل سريع من اجل وضع الحلول باسرع وقت والحد من هذه الخروقات، مردفا، والا لربما سنشهد تصعيد لهذه الخروقات اذا لم تتم معالجتها السريعة من خلال مراجعة الخطط الامنية والعمل الاستخباراتي والمسؤولين على الملف الامني الحساس.

وحول تصعيد الجهد العسكري لمجاميع داعش الارهابية، أكد الخضر ان التنظيم لا يستطيع ولن يتمكن من دخول المدن كما حدث في السابق، كون ان هنالك معطيات مختلفة في الوقت الحالي، وهناك خبرة اكتسبتها القوات الامنية الاتحادية بالتنسيق مع قوات البيشمركة لمواجهة التنظيم، مشددا على معالجة ضعف الجهد الاستخباراتي، مضيفا بالقول: انه في حال استمرار عدم معالجة الضعف في الجهد الاستخباراتي ربما سنشهد عمليات مثل هذا النوع كما حدثت خلال الـ 24 ساعة المنصرمة.

الخبير الستراتيجي علي البيدر حمّل خلال تصريح خاص لـ PUKmedia، يوم السبت، صناع القرار الامني مسؤولية ما يحدث في مناطق العراق والمناطق الخاصعة للمادة 140 من خروقات امنية تنفذها عصابات داعش الارهابية.

واضاف البيدر، ان المقصر بالاساس هم صناع القرار الامني الذي لم يعد بيد المسؤولين الامنيين وانما هنالك ضغوط وتدخلات سياسية في هذا المجال وكذلك هنالك دور واضح للفصائل المسلحة والتي لا تمتلك خبرة كافية للقتال ومسك الارض، مبينا ان هذه الهجمات التي وقعت في المناطق التي تخضع للمادة 140، تفتقر الى منظومة امنية متكاملة تتواجد في تلك المناطق لتحمي الاهالي وتبسط الامن بشكل كامل.

وأكد البيدر، على ضرورة تدويل القضية حفاظا على سلامة الاهالي، مبينا ان دور الفصائل المسلحة وضغوطها جعل دور التحالف يتراجع حتى على مستوى صناعة القرار الامني، مردفا، لذلك نجد مطالبات سياسية بابعاد التحالف عن المشاركة الفعلية على الارض وهذا قد يؤدي الى اشكمالات كبيرة على المستوى الامني.

وتابع الخبير الستراتيجي، ان تنظيم داعش الارهابي يحاول استثمار المناسبات الدينية لتنفيذ عملياتها المسلحة وهي يجب ان تكون في حسبان القوات الامنية وان تكون اكثر حيطة وحذر، منوها الى ان الفاعلين في صناعة القرار الامني غير آهبين لتلك الاحداث التي تتكرر وللاسف يذهب ضحيتها شهداء. 

بموازاة اعلاه، حمل البرلماني بالانبو محمد علي عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في برلمان كوردستان يوم السبت، حكومتي الاقليم والاتحادية، مسؤولية الخرق الارهابي بمنطقتي دوبز وبردي.

وكانت عصابات داعش الارهابي قد هاجمت فجر اليوم، مواقع قوات بيشمركة كوردستان، ما اسفرت الاشتباكات عن استشهاد واصابة عدد من البيشمركة.

واوضح البرلماني بالانبو محمد علي عضو لجنة البيشمركة في برلمان كوردستان لـ PUKmedia: ان الهجوم الارهابي على قوات البيشمركة لن يكون الاخير، في ظل تقاعس حكومتي الاتحادية واقليم كوردستان في اشغال الفراغ الامني ومنع تسلل الارهابيين.

واضاف: ان غياب التنسيق بين البيشمركة والجيش الاتحادي من شأنه تكرار هذه العمليات، لافتا الى ان مطالبات عديدة سابقة، لملء الفراغ الامني لم تسمع ما اسفر عن استشهاد عدد من البيشمركة.

وبين ان على قوات بيشمركة كوردستان عليها تمتين حدودها دون انتظار وزارة الدفاع الاتحادية، مشيرا الى ضرورة مراعاة اوضاع البيشمركة لمنع تكرار هكذا الهجمات.

واكد ان التحالف الدولي طالب ويطالب الجانبين الى شغل الفراغ الامني، لكن على البيشمركة تمتين خنادقها امام اي تسلل يستهدف اقليم كوردستان.

وكشف مسؤولون في محور غربي كركوك لقوات البيشمركة: ان مجاميع داعش الارهابية شنت هجوما على خنادق قوات البيشمركة في المنطقة، مشيرين الى ان ارهابيي داعش استغلوا الفراغ الامني الموجود بين قوات البيشمركة والجيش العراقي لتنفيذ هجومهم.

 

PUKmedia هاميار علي

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket