كركوك... امنيات الصحفيين والادباء في العام الجديد

كركوك... امنيات الصحفيين والادباء في العام الجديد

ونحن نودع العام 2020 ندون كلمات لكل ما حل بنا خلال الصفحات التي عشناها فيه، وعسى ان يكون  العام الجديد 2021 عاما تفوح منه رائحة  المحبة  والمسرات الدائمة  والمودة  بعيدا عن الآهات  والويلات  الوباء.

وها هو عام جديد حل ولا ندري ماذا لديه من المفاجآت والتي نأمل أن تكون كلها مسرات، وبهذه المناسبة نسجل اراء الصحفيين و الادباء في كركوك.

يقول الزميل محمد حسين الداغستاني رئيس فرع كركوك لنقابة الصحفيين العراقيين لـ PUKmedia، هذا يوم حاسم بين عام مضى وقادم آت، وهو لا يشكل محطة لعام واحد فقط وإنما يحمل في طياته كل السنوات الطويلة الماضية التي عشناها بعِبرها ودروسها والأحداث والمواقف التي عصفت بها.

وأضاف كالعادة نشكو للسنة الجديدة معاناتنا مع زميلاته المنصرمة  والتي هي العمر كله، ونصّر كعادتنا في كل عام، على أنها كانت سنوات عجاف، بائسة، حزينة، ومليئة بالخيبات والأسى. لكنني أرى بأننا نحتاج إلى بعض العدل والانصاف على الصعيد الشخصي في تقيمنا لها، فليس من المعقول ان كل تلك السنين لم تنبض أيضاََ ببعض الفرح أحيانا وبالحب والذكريات الجميلة والنجاحات مهما صغرت.. لهذا فإني أرى أن نلتفت الى تلك المحطات بالكثير من الحنان والموضوعية والصدق ولا ننسى بأننا جزء من تلك المشاعر الرائعة التي علينا أن نؤسس عليها آمالنا للعام الجديد. 

من جانبه يقول حبيب ابراهيم الاستاذ المساعد في الاعلام لـ PUKmedia، عام ٢٠٢٠ كان مليئاً بالمفاجآت والاحداث والمواقف المؤلمة الى حد ما، لان الملايين من الناس حول العالم فقدوا احبتهم بسبب فايروس كورونا كما ان بطولة امم اوروبا التي كان ينتظرها العالم، خاصة الاوروبيون تاجلت، فضلاً عن ارتفاع نسبة الفقر في العالم.

وأضاف اتمنى ان يكون عام ٢٠٢١ افضل بكثير وان تتغير الامور نحو الاحسن، تمنياتي للعالم اجمع بالخير كما اتمنى للعراق وكوردستان على وجه الخصوص استقراراً ورفاهية أكثر.

الصحفي والكاتب علي مال الله يقول لـ PUKmedia، إن "العام الحالي 2020 كان عنوانه ثقيل ودارت فيه احداث كثيرة وكان عام الحزن لان جائحة كورونا اثرت بشكل كبير والقت بظلالها على معظم المشهد الصحفي والسياسي والامني والاقتصادي حيث كان معها صعوبات وازمات وانخفاض اسعار النفط والتجاذبات السياسية ساهمت بصعوبة الاوضاع في عموم العراق".

ولفت إلى إن "التظاهرات وسوء الاوضاع الاقتصادية كانت جزءا مما حدث خلال العام الحالي ونأمل ان يكون المقبل افضل واجمل بان ينتعش الوضع الاقتصادي ويعم الاستقرار السياسي لعموم العراق بشكل عام واهلنا في كركوك بصفة خاصة وكل عام والجميع بالف خير".

اما الاديب سداد هاشم البياتي فقد تحدث الينا قائلا "وها نحن نغادر عاما كان مليئا بالكثير من الأحداث احتلت جائحة كورونا اللعينة المقدمة من حيث الفتك بالبشر في جل ارجاء المعمورة والى الان اضافة الى النوازل والكوارث الطبيعية والاقتتال غير المبرر هنا وهنا وانتشار الجوع والفقر والبطالة، إزاء كل هذه الأحداث ساهم الصحفي في ميادين المعارك حتى استشهد المئات منهم وهكذا الشاعر والكاتب حينما تعرضوا للقتل والخطف دفاعا عن شرف الكلمة لذا هنالك قاسم مشترك للامنيات لدى كل انسان محب للحياة والإنسانية بان يكون عامنا الجديد عام خير وبركة وامان انها أمنياتنا جميعا".

ويقول الاديب الشاعر مهند مهدي "بمناسبة العام الجديد لايسعني إلا ان نتضرع لله تعالى ان يمن على الشعب العراقي، بالامان الدائم وان يزيل هذه الغمة للتي المت بنا"، مضيفا ندعو الله ان تكون السنة الجديدة سنة سعيدة للكل وان يجعل للمثقفين والادباء لهم حصة من هذه السعادة باقرار حقوق يطالبون بها منذ زمن.

PUKmedia / رزكار شواني / كركوك