تشكيل حكومة جديدة في فرنسا

العالم 09:28 PM - 2020-07-06
.

.

كشف الأمين العام للرئاسة الفرنسية أليكسي كولر، الإثنين، عن التشكيلة الحكومية لرئيس الوزراء الجديد جان كاستكس، والتي تضم عشرين وزيرا ووزيرا منتدبا يضاف إليهم وزراء دولة سيتم الإعلان عنهم في الأيام المقبلة. وتعد هذه التشكيلة الجديدة محطة أساسية في ولاية الرئيس إيمانويل ماكرون إذ أنها ستحدد فرصه في كسب معركة الانتخابات الرئاسية في مايو/أيار 2022.

بعد ساعات من التشاور والانتظار، كشفت الرئاسة الفرنسية الإثنين على لسان أمينها العام أليكسي كولر عن أسماء حكومة رئيس الوزراء الجديد جان كاستكس، والتي تتشكل من عشرين وزيرا ووزيرا منتدبا.

وبرزت في هذه التشكيلة الحكومية الجديدة أسماء لعبت دورا أساسيا في الحكومة السابقة بقيادة إدوار فيليب. إذ تم الاحتفاظ بإيف لودريان وزيرا للخارجية، وفلورانس بارلي وزيرة للجيوش، في حين عين جيرالد دارمانين وزيرا للداخلية خلفا لكاستنير.

وبعد ثلاث سنوات في السلطة تراوحت بين الإصلاحات (معونات البطالة) والأزمات (السترات الصفراء وأزمة وباء كوفيد-19)، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة في سلسلة تغريدات عبر تويتر أن البلاد بحاجة لبث روح جديدة وانتهاج مسار آخر لا سيما أمام انخفاض شعبيته وفيما تقبل فرنسا على صعوبات اقتصادية واجتماعية جراء أزمة فيروس كورونا.

وتحدث ماكرون في سلسلة تغريدات في صفحته على موقع "تويتر" عن حكومة "مهمة وتجمع".

وحدد أولويات الحكومة الجديدة في النقاط التالية: "إنعاش الاقتصاد، مواصلة إعادة الضمان الاجتماعي والبيئي، استعادة نظام جمهوري عادل، الدفاع عن السيادة الأوروبية" خلال ما تبقى من ولايته.

وأعلن رئيس الجمهورية كما رئيس وزرائه الجديد تسريع وتيرة العمل لصرف النظر عن الانتكاسة التي مُني بها الحزب الحاكم "الجمهورية إلى الأمام" في الانتخابات البلدية التي جرت في 28 يونيو/حزيران 2020، والتي برز فيها مرشحو "البيئة".

وأكدت أوساط مقربة من قصر الإليزيه في نهاية الأسبوع أن الحكومة الجديدة ستضم "مواهب جديدة". وكان ماكرون قدم نفسه في انتخابات 2017 "مرشحا لا من اليمين ولا من اليسار".

وظهر كاستكس السبت لأول مرة منذ تعيينه في زيارة لشركة للتكنولوجيا المتطورة تواجه صعوبات، وقال في تصريح إن "الجائحة غيرت قواعد اللعبة"، معتبرا أن التوجه البيئي "ضرورة" و"ليس خيارا".

وقام رئيس الوزراء الجديد مساء الأحد بزيارة مفاجئة لشرطيين في لا كورنوف في الضاحية الشمالية لباريس. وحرص على التأكيد لهم على دعم الحكومة "الثابت" لقوات حفظ النظام وتمسكه بـ"الأمن العام"، في خضم جدل بشأن عنف الشرطة.

 PUKmedia فرانس 24

 

 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket