اليابان تقدم مبلغاً اضافياً قدره 3.6 مليون دولار لاعادة الاعمار في العراق

.

يرحب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات) بمساهمة إضافية قدرها 3.6 مليون دولار مقدمة من حكومة اليابان لدعم إعادة الإعمار وبناء السلام في العراق من خلال إعادة تأهيل المنازل التي دمرتها الحرب وبناء وحدات سكنية واطئة التكلفة في سنجار بمحافظة نينوى.

سيعمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية على تحسين الظروف المعيشية في سنجار من خلال اعتماد نهج شامل للتعافي والتأهيل العمراني ضمن إطار المرحلة الجديدة من هذا المشروع، بما في ذلك (أ) إعادة تأهيل الأماكن العامة والبنية التحتية، (ب) بناء وحدات سكنية واطئة التكلفة لإيواء العائدين الذين دمرت منازلهم تدميرًا كاملًا ولم يتلقوا أي دعم لاعادة تأهيل أو إعادة بناء منازلهم، (ج) التدريب المهني حيث سيتم توظيف خريجي التدريب المهني في أنشطة إعادة التأهيل والبناء التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، مما سيسهم في إعادة بناء أسباب رزقهم. 

ولقد صرح هاشيموتو نوفومي سفير اليابان لدى جمهورية العراق قائلاً: "لقد قررت اليابان مؤخراً تقديم حزمة مساعدات جديدة للعراق تبلغ قيمتها 41 مليون دولار أميركي، متضمنة هذا المشروع كمساعدة للمناطق المتضررة من جراء الصراع في محافظة نينوى. مع هذه الحزمة، سيصل إجمالي المساعدات المقدمة من اليابان الى الأشخاص المتأثرين بالأزمة منذ عام 2014 الى 540 مليون دولار أميركي. وإنني لآمل أن تساعد المساعدات التي تقدمها حكومة اليابان وشعبها في إعادة بناء أسباب الرزق للمجتمعات المتضررة من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية المجتمعية والوحدات السكنية".

يعرب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية عن بالغ امتنانه لشعب وحكومة اليابان لدعمهما المتواصل الذي يتيح دمج الخطة الحضرية الجديدة و المبادرات المادية من أجل إعادة الإعمار وبناء السلام بعد انتهاء الصراع. وتمشيا مع الخطة الحضرية الجديدة، يلتزم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بتعزيز الخدمات الملائمة وتوفير السكن وفرص العمل الكريمة للأشخاص المتأثرين بالصراع في المناطق الحضرية.

وبمساهمة بلغت نحو 55 مليون دولار منذ عام 2015، كانت حكومة اليابان شريكاً بالغ الأهمية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق.

 PUKmedia اعلام يونامي