المرصد: القصف التركي يستهدف النازحين في عفرين

نازحون جراء القصف التركي من مناطق عفرين

افادت مصادر موثوقة، ان تركيا وفصائل سورية موالية لها قصفت خلال الأيام الماضية، مواقع انتشار القوات الكوردية في غربي كوردستان وشمال سوريا.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القصف المدفعي تجدد مساء الاثنين على قرى تل مضيق وتل جيجان وحليصة وبينه في شمالي محافظة حلب، تقع ضمن مناطق انتشار القوات الكوردية. ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وقصف الجيش التركي والفصائل الموالية لأنقرة الأحد الماضي، قرى ناحية شرا ومناطق الشهباء وتل رفعت والشيخ هلال وشيخ عيسى ومرعناز ومنغ ومالكية وشوارغة وقلعة شوارغة وصوغانكة التابعة لمدينة عفرين غربي كوردستان.

ويقول مدير المرصد، إن أنقرة والفصائل الموالية لها تريد استفزاز الكورد على ما يبدو، لكن لم يتضح الهدف من وراء هذا الأمر.

وأضاف، أن فصائل سورية حاولت قبل أيام التقدم إلى مناطق غربي كوردستان، لكن محاولتها باءت بالفشل.

وأشار إلى أن القصف الذي يشن على المناطق الكوردية عشوائي، ويستهدف النازحين من عفرين، الذين هجرتهم عملية تركية سابقة قبل عامين.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية اعلنت مطلع فبراير الجاري، في بيان رسمي نشرته على موقعها الإلكتروني عن استمرار "جيش الغزو التركي ومرتزقته الإرهابية في الهجمات والانتهاكات على الشمال والشرق السوري".

وقال البيان، إن الجيش التركي ومرتزقته حاولوا في الثالث من فبراير الجاري مهاجمة نقطة عسكرية كوردية في منطقة عين عيسى غربي كوردستان، مما أدى إلى نشوب معارك واشتباكات طاحنة تسببت بمقتل 5 من المرتزقة وتدمير مركبة لهم والاستيلاء على عدد كبير من الذخيرة.

وفي اليوم التالي، الرابع من فبراير، عادوا بالقصف لعموم منطقة عين عيسى مستخدمين أسلحة ثقيلة تسبب لجرح مقاتلين من قواتنا المدافعة في الجبهات.

وجاءت هذه التحركات العسكرية التركية، على الرغم من الاتفاقات التي أبرمتها أنقرة مع واشنطن وموسكو بخصوص غربي كوردستان قبل أشهر.

PUKmedia/متابعة