كركوك تحتفي بيوم لغة الضاد

ادب و فن 02:33 PM - 2019-12-21
كركوك تحتفي بيوم لغة الضاد

كركوك تحتفي بيوم لغة الضاد

اقام البيت الثقافي في كركوك بالتعاون مع اتحاد ادباء وكتاب المحافظة احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية .

 وتحدث الاديب فاروق مصطفى في مستهل الاحتفالية التي جرت على قاعة مركز ديالوك الثقافي بمدينة كركوك اليوم السبت عن اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في كانون الأول/ ديسمبر عام 1973، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو واصبح تاريخ ١٨ كانون الاول من كل عام ذكرى للاحتفال بهذه المناسبة .. مشيرا الى  الظروف التي عاشها الاديب خلال مسيرته الادبية والتي كانت السبب في عشقه للغة وتعلقه بمفرداتها متأثرا بكبار الشعراء والنقاد في العراق والعالم العربي وفي كركوك فقد بدأ الاحتفال في ملتقى الزمن بعد عام ٢٠٠٣ حيث قام مجموعة من الادباء بالاعداد للاحتفاء سنويا بهذا اليوم مشيرا الى ان الاحتفال بهذه اللغة لايعني  التعصب على حساب اللغات الاخرى وانما هي ارث انساني عالمي وهي امتداد لتجارب الشعوب بدأ من العصور الجاهلية ولحد الان .

ثم تحدث الدكتور يوخنا مرزا عن شخصية بن مالك صاحب الالفية في النحو مؤكدا ان النحو مر بعدة مراحل منها مرحلة سيبويه والثانية ابو علي الفارسي والثالثة ابن مالك وهو جمال الدين الاندلسي ولد في مدينة جيان قرب قرطبة وهو من علماء القرن السابع وبسبب الاضطرابات التي حدثت في اسابنا انذاك هاجر الى القاهرة وحلب وحماة واستقر في دمشق حتى وفاته وتعلم النحو على يد العالم علم الدين السخاوي وكذلك ابن يعيش الحلبي صاحب الشرح المفصل وقد اوجد بن مالك  مصطلح نائب الفاعل وكان لايحب الاطالة وانما المختصرات من مؤلفاته الفية بن مالك واشهر كتبه هو التسهيل وان ابرز من شرح الفيته

بن عقيل وحاليا يدرس في الجامعات العراقية و ابن الناظم وشرح ابن طولون وابن هشام والاندلسي والاشموني وغيرهم يعد بن مالك من الاوائل الذين استشهدوا بالحديث النبوي الشريف واخذ من صحيح البخاري الاحاديث النبوية. 

و تحدثت الدكتورة سلوى جرجيس عن  رواية ظلال الجسد ضفاف الرغبة الفائزة بجائزة  كتارة للكاتب العراقي سعد رحيم من محافظة ديالى والتي تدور احداثها عن شخصية علاء البابلي وهو احد الشخصيات السبع التي تدور احداث الرواية حولهم بعد لقائه بفتاة في احدى المكتبات وتعلقه بمفاتنها وجمالها واختفائها بظروف غامضة  فقد كانت هذه الاحداث مدخلا لموضوعات عديدة تلامس الواقع العراقي 

الرواية تتميز بجمالية اللغة وشاعريتها وتكمن جمالية اللغة من خلال شاعرية العنوان والتناص الموجود في الرواية وشعرية التكرار للكلمة المفردة وتكرار الجملة وتكرار بنية الحلم وايضا شعرية الاستعارة وتعرضت الرواية الى احداث مهمة مرت على العراق عموما وبغداد خصوصا ابان فترات الحروب مرورا بالغزو الاميركي والاحداث التي تبعتها بالاضافة تأكيده على الثنائيات مثل  الرجل والمرأة والحب والحرب . 

ومن ثم تحدث الدكتور سامي شهاب الجبوري عن الالفاظ والمعاني واهميتها في تشكيل الصور والدلالات مستأثرا بالجاحظ باعتباره اكثر من تحدث عن ذلك وان يتم اختيار المفردة المناسبة وتضعها في المكان المناسب بحيث ان تكون جزلة قوية بعيدا عن العامية والهامشية والسوقية فعندما تكون هذه الافلاظ في مكانها الصحيح فهي تعطي جمالية ورقي في المعنى كما ان الاسلوب يجب ان يتفق مع البيئة فلكل بيئة معانيها وصورها ومدلولاتها وطرق ايصالها للمتلقي كذلك اختلاف الاسلوب واختلاف المتحدثين حيث يجب ان نعرف حجم المتحدث والمتلقي فان لكل مقام مقال.  

وتحدث الدكتور باسم  عن حبه للغة العربية وكيف كان لوالده الاثر في حبه للغة وكيف انها لغة حية اثرت وتأثرت باللغات الاخرى ومراحل التطور التي مرت بها وتأثرها باللغة الفارسية واليونانية وغيرها . 

وفي ختام الجلسة تم توزيع الشهادات التقديرية من قبل عمار قيس البياتي معاون مدير البيت الثقافي كركوك و محمد خضر الحمداني رئيس اتحاد ادباء وكتاب كركوك على المشاركين بهذه الاحتفالية والشعراء الذين شاركوا بمهرجان كركوك التأخي الثقافي الاول .

 

 

PUKmedia رزكار شواني / كركوك

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket