تحرير "سري كانييه" بداية النهاية للمجاميع المسلحة في غربي كوردستان

نواف خليل المسؤول الإعلامي في حزب الإتحاد الديمقراطي

أفادت قيادة وحدات حماية الشعب YPGفي منطقة سري كانييه بغربي كوردستان عن تحريرها للمعبرالحدودي الذي يربط بين غربي كوردستان وتركيا،كماوأفادالمصدر بأن القوات حررت صوامع الحبوب في المدينة من أيدي المجموعات المسلحة التي كانت تتمركز فيها، مشيراً إلى أن وحدات حماية الشعب أنزلت الأعلام السوداءالتي كانت مرفوعة على المعبرالتابع للكتائب المسلحة.
وقال نواف خليل المسؤول الإعلامي في حزب الإتحاد الديمقراطي في تصريح خاص لـ PUKmedia اليوم الأربعاء 17/7/2013: أعتقد بأن الامور باتت واضحة، فمنذ اليوم الأول حينما دخلت الجماعات المسلحة إلى منطقة "سري كانييه" عن طريق تركيا بشكل علني،وبعدها بدأت قناة الجزيرة بالترويج  للمعبر الاستراتيجي فيها، تبين بأن الهدف ليس فقط"سري كانييه"، وتصورالبعض منهم بأن المكونالعربي ربما سيكون سندا لهم في مدينة يتعايش فيها الكورد والعرب والسريان منذ مئات السنين.
وأضاف المسؤول الإعلامي في حزب الإتحاد الديمقراطي، بأن الذي جرى في منطقة سري كانييه كانت محاولة للحصول على الكثير من الإمكانيات المادية من قبل المجاميع المسلحة، فالجميع يعلم حجم النهب التي تعرضت لها الصوامع، والحصول على رقعة جغرافية ربما لإعلان ولاية أو إمارة إسلامية، ومن ثم حاولت المجاميع المسلحة التوسع الى مناطق أخرى،وهوالسبب وراء اندلاع الاشتباكات لأكثر من مرة، مشيراً إلى أن الهدف الاستراتيجي من ذلك هو الوصول الى منابع النفط في الرميلان، وهومالم تخفيه الجماعات المسلحة والمتحالفين معهم من أمثال نواف البشير.
وأكد نواف خليل بأن وحدات حماية الشعب تمكنت من تحرير منطقة  سري كانييه بغربي كوردستان بالكامل من سيطرة المجموعات المسلحة وتحرير المعبر الحدودي الذي يربط بين غربي كوردستان وتركيا، وإنقاذ صوامع الحبوب في المدينة من أيدي المجموعات المسلحة التي كانت تتمركز فيها.
وأشار المسؤول الإعلامي في حزب الإتحاد الديمقراطي بأن الكثير من تلك المجموعات المسلحة تركت مواقعها وهربت الى قرية تل حلف. وبعض منها الى "جيلان بينار" على الطرف التركي.
وأكد مصدر من قوات حماية الشعب اعتقال بيبرس قائد كتيبة غرباء الشام، وسقوط مقر جبهة النصرة الكائن في حي محطة الشمالي بيد مقاتلي  وحدات الحماية الشعبية (Y P G ) بعد معركة دامية بين الطرفين، مما أدى إلى هروب ماتبقى من مقاتلي جبهة النصرة إلى مقر كتيبة (احفاد الرسول ) الكائن في الصوامع الحبوب ليتفاجؤوا بسقوط المقر دون مقاومة تذكر.
وتم اعتقال (بيبرس )  قائد كتيبة غرباء الشام والمبايع لجبهة النصرة مع 13 من مقاتليه.
وأوضح نواف خليل بأن ما جرى في سري كانييه يؤسس لمرحلة جديدة، وهي طرد الجماعات المسلحة التي ارتكبت الكثير من الجرائم وحاولت فرض قوانينها ولم يعد لها غطاء من احد سواء من المجلس الوطني السوري اوالإئتلاف ا لوطني السوري، وحتى الدولة التركية، وخاصة بعد إعلان أبومحمد الجولاني ولائه للظواهري.
وبين المسؤول الإعلامي في حزب الإتحاد الديمقراطي بأن ما جرى في منطقة سري كانييه كانت بداية النهاية للمجاميع  المسلحة في غربي كوردستان، ولن يتمكنوا من العودة مجددا الى مناطق غربي كوردستان، مشيراً إلى أن المجاميع المسلحة ستحاول العبث باستقرار بعض المناطق في غربي كوردستان، لكن المقاومة البطولية لوحدات حماية الشعب والإرادة القوية لشعب غربي كوردستان ستكون دائماً لهم بالمرصاد وإفشال مخططاتهم وألاعيبهم من أجل تحقيق تطلعات وآمال شعبنا في حياة حرة كريمة.
PUKmedia خاص